تصوير شادي حاتم
وممثل ليتوانيا لدى فلسطين بيرتاس فينيسكايتيس.
وبحث اشتية مع سيمونيته تعزيز التعاون المشترك ودفع العلاقات الثنائية إلى الإمام والبناء عليها، خاصة في مجالات تعزيز التبادل التجاري، والتبادل الأكاديمي بين الجامعات، والذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتمكين المرأة وتدوير النفايات ومكافحة التغير المناخي.
واستعرض اشتية "آخر التطورات ومستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وما تشهده من إجراءات إسرائيلية تصعيدية والمتمثلة بالاقتحامات المتكررة واليومية للمناطق الفلسطينية وعمليات القتل والاعتقال، ومصادرة الأراضي لصالح التوسع الاستيطاني" .
وقال اشتية: "على أوروبا من منطلق إيمانها بالقانون الدولي وحقوق الإنسان اتخاذ إجراءات بحق الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وجعله مكلفا"، مشيرا الى " أن إسرائيل تجني الأرباح من احتلالها لأراضينا واستغلالها لكافة المصادر الطبيعية وحرماننا منها" .
وشدد رئيس الوزراء على ضرورة الانتقال من وسم بضائع المستوطنات إلى منع دخولها أسواق دول الاتحاد الأوروبي.
ودعا رئيس الوزراء ليتوانيا إلى "الاعتراف بدولة فلسطين من منطلق إيمانها بحل الدولتين، بهدف حمايته وسط التدمير الإسرائيلي الممنهج لإمكانية تنفيذه، كما دعا الاتحاد الأوروبي للخروج بمبادرة سلام مبينة على مبادرة السلام العربية، لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس".
وشدد اشتية على "أن برنامج الحكومة الإسرائيلية الحالية مبني على محو واستباحة حدود عام 1967 وضم الضفة الغربية وتعزيز التواجد الاستيطاني فيها، حيث أشارت العديد من المؤسسات الدولية في تقاريرها مؤخرا الإجراءات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية هي إجراءات فصل عنصري بالواقع والتشريع.
من جانبها، أكدت سيمونيته موقف بلادها الثابت من دعم حل الدولتين ودعم عملية السلام، وفق قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي" .