تصوير شادي حاتم
بحضور ممثل الاتحاد الأوروبي لدى دولة فلسطين سفين كون فون بورغسدورف.
وقال رئيس الوزراء "إن هناك حاجة ماسة للتحرك فورا لحماية حل الدولتين، بالوقت الذي تعمل فيه الحكومة الإسرائيلية على دفع السلطة الوطنية للانهيار وتدمير إمكانية إقامة الدولة الفلسطينية من خلال تعزيز الاستيطان والاستيلاء على الأراضي، واستمرار الاقتحامات للمدن والقرى والمخيمات، والسيطرة على الحدود والمعابر والموارد الطبيعية".
واطلع رئيس الوزراء من كوبمانس على جهوده لإحياء مبادرة السلام العربية ووضعها على الطاولة، لتكون أساسا للحل الدائم، وتنخرط فيه أطراف دولية مختلفة.
وأشاد رئيس الوزراء بالجهود البناءة التي يقودها مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل من أجل إحياء العملية السياسية، مؤكدا أن الاتحاد الأوروبي وفلسطين يقفان معا من أجل السلام والعدل نحو إنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس وحق العودة للاجئين.
وجدد رئيس الوزراء الطلب من الاتحاد الأوروبي الضغط على إسرائيل لتمكيننا من إجراء الانتخابات في القدس، مؤكدا أن الانتخابات في فلسطين أولوية وطنية ومدخل لإنهاء الانقسام، واستراتيجية للحفاظ على النظام السياسي، وإجرائها في كل المحافظات بما فيها القدس هي قضية سياسية وليست فنية.