وجاء في رسالة المربية يسرى جابر :" التحانين الشعبية او الحنين او التحنين للحجاج اي التشوق لزيارة الديار المقدسة، فعندما يعلن عن موعد السفر يبدأ الحجاج بالاستعداد لرحلة السفر، ويقبل الناس من الاهل والاقارب والاصحاب لتوديع الحجاج. في الماضي كانت النساء تشرع بغناء هذا النوع من التحانين والدموع تنهمر من العيون، لان الفراق في ذلك الوقت كان صعبا لابتعاد الحاج عن اهل بيته عدة أشهر، والسفر في ذلك الوقت (ايام زمان)كان اصعب لانه كان يستمر مدة طويلة كونه كان على الابل والجمال والخيل، وكان يعترض الحجاج كثيرًا من العقبات والصعاب والمخاطر والمصاعب ".
حجاج في المطار - تصوير: موقع بانيت وصحيفة بانوراما