logo

توسيع بطولة أوروبا لكرة القدم يحرم الفرق الكبرى من الإثارة في التصفيات

تقرير رويترز
13-06-2023 19:46:02 اخر تحديث: 13-06-2023 19:46:31

(تقرير رويترز) - مع استئناف التصفيات المؤهلة لبطولة أوروبا 2024 لكرة القدم يوم الجمعة أصبحت تداعيات زيادة عدد المنتخبات إلى 24 فريقا واضحة للعيان


منتخب ألمانيا -  (Photo by Fantasista/Getty Images)

 حيث تملك ستة منتخبات بالفعل فرصة تصل نسبتها إلى 95 في المئة على الأقل للتأهل إلى النهائيات في ألمانيا بعد مرور جولتين فقط من التصفيات.
ومع تأهل 20 منتخبا تلقائيا للنهائيات بصفتها أفضل فريقين في كل مجموعة إضافة لثلاثة منتخبات أخرى عبر التصفيات جنبا إلى جنب مع ألمانيا صاحبة الضيافة زالت الكثير من المخاطر عن الفرق الكبرى.
وتتنبأ محاكاة قامت بها شركة نيلسن جريسنوت للاحصاءات والبيانات بأن سويسرا تملك فرصة تصل إلى 98 في المئة للوصول إلى نهائيات بطولة أوروبا 2024 بدون خوض الملحق.
وتملك البرتغال فرصة بنسبة 98 في المئة أيضا وكذلك فرنسا بينما تملك إنجلترا فرصة تصل إلى 97 في المئة وكذلك بلجيكا مقابل 96 في المئة لصربيا لتضع كل هذه الفرق قدما بالفعل في النهائيات على الرغم من أن مشوار التصفيات لا يزال طويلا.
ومن المتوقع أيضا أن تتقدم كرواتيا وبولندا وجمهورية التشيك وإسبانيا وهولندا حيث تملك كلها فرصة تزيد على 80 في المئة في التأهل المباشر رغم الخسارة أو التعادل في إحدى مبارياتها الافتتاحية وكذلك المجر التي لعبت مباراة واحدة.
وهناك خمسة فرق أخرى لديها فرصة لا تقل عن 80 في المئة لإنهاء دور المجموعات في المركزين الأول والثاني.
وتتوقع شركة جريسنوت أن تكون المنتخبات 20 المتأهلة مباشرة الأكثر احتمالا هي سويسرا والبرتغال وفرنسا وإنجلترا وبلجيكا وصربيا وكرواتيا وبولندا وجمهورية التشيك وإسبانيا والمجر وهولندا والدنمرك واسكتلندا ورومانيا وإيطاليا وويلز وسلوفينيا والنمسا و البوسنة والهرسك.
وستكون الأجواء مختلفة تماما عن تصفيات النسخ السابقة حين كانت تضم أربعة فرق حتى عام 1980 حين توسعت إلى ثمانية ثم إلى 16 اعتبارا من 1996 حتى نسخة 2021 عندما زادت إلى 24.
وكانت المباريات التأهيلية مواجهات نارية حيث يمكن أن يتسبب أي تعثر في غياب فريق بارز عن النهائيات.
ورغم كونها حاملة اللقب فإن إيطاليا أخفقت في التأهل في 1972 وغابت أيضا عن نسختي 1976 و1984 حين كانت بطلة للعالم وكذلك في 1992. وكان هذا الحال ذاته بالنسبة لفرنسا التي غابت في 1988 بعد انتصارها في 1984 والذي كان بحد ذاته نادرا بعد خمسة إخفاقات متتالية في التأهل بين 1964 و1980.
وغابت إنجلترا في 1972 و1976 و1984 بينما فشلت هولندا، على الرغم من قربها من ذروة قوتها، في التأهل عام 1972 ومرة ​​أخرى في 1984 قبل أربع سنوات من الفوز بها.
وقد تعتبر بلجيكا حاليا من الأسماء الأوروبية البارزة لكنها أمضت 28 عاما دون التأهل عن طريق اللعب حيث غابت عن ست من أصل سبع نسخ بين 1988 و2012 وشاركت في نسخة عام 2000 فقط بصفتها دولة منظمة.
والآن، يعني التقدم السلس المتوقع للفرق البارزة في القارة جنبا إلى جنب مع بعض المنتخبات الأخرى الصاعدة، أن الإثارة ستتحول إلى دول لم يكن لديها عادة أي أمل حقيقي أو نادرا ما بلغت النهائيات مثلما حدث لفنلندا ومقدونيا الشمالية في بطولة أوروبا 2020.
وقالت شركة جريسنوت إنه في حال تأهل “أفضل 20 منتخبا” فإن 12 فريقا على الأرجح سيصلون إلى الملحق هي قازاخستان وجورجيا واليونان وإستونيا وإسرائيل وأيسلندا وأوكرانيا وتركيا والنرويج وفنلندا وأيرلندا وألبانيا.
كما أن صورة التأهل غائمة إلى حد ما بفعل تأثير دوري الأمم الذي يصل إلى نهايته هذا الأسبوع.
وقال سايمون جليف رئيس قسم التحليل الرياضي في جريسنوت “الفرق 12 التي فازت بمجموعاتها في دوري الأمم في الدرجات الثلاث وهي هولندا وكرواتيا وإسبانيا وإيطاليا وإسرائيل والبوسنة والهرسك وصربيا واسكتلندا وجورجيا واليونان وتركيا وقازاخستان ضمنت مكانا في الملحق للمنافسة على المراكز الثلاثة المتبقية في بطولة أوروبا 2024 إذا لم يحتلوا المركزين الأول والثاني من مجموعاتهم المؤهلة.
“تتمتع قازاخستان (93 في المئة) وجورجيا (85 في المئة) واليونان (85 في المئة) بفرص كبيرة جدا للمشاركة في الملحق نظرا لكونها من الفرق الفائزة بمجموعاتها في دوري الأمم كما تملك فرصا ضئيلة في احتلال المركزين الأول والثاني في مجموعاتها بتصفيات بطولة أوروبا.
“تتمتع إستونيا بفرصة تبلغ نسبتها 82 في المئة للعب في ملحق تصفيات بطولة أوروبا 2024”.