مقترح ادخال جهاز الامن العام الشاباك لمكافحة العنف والجريمة ...
في نفس الوقت لا تزال المجزرة التي هزت يافة الناصرة والمجتمع العربي عموما والتي أسفر عنها مقتل 5 شباب، والجرائم التي سبقتها والتي تبعتها، لا تزال تلقي بظلالها الثقيلة والحزينة على الجمهور العربي في البلاد، وقد أثارت مشاعر من القلق والخوف الشديد، لا سيما في نفوس طلاب المدارس ...
مدرسة القسطل الابتدائية ارتأت أن تنظم وقفة احتجاجية لطلابها، رفعوا من خلالها اللافتات التي كتبوا عليها الشعارات بتعابيرهم البريئة التي تصرخ بأعلى صوت وتطالب بالأمن والأمان ...
مراسل قناة هلا، معتصم مصاروة التقى مديرة المدرسة المربية د. سيرين مجلي كنانة حول هذا النشاط وسألها عن الأشكال التي تظهر بها إشارات تدل على الخوف والقلق في نفوس الطلاب ...
" يجب أن نقول شيئا تجاه جرائم القتل "
وقالت د. سيرين مجلي - كنانة في حديثها لقناة هلا : " بعد تفكير عميق ، شعر طاقم الهيئة التدريسية والطلاب والأهالي أنه يجب عليهم القيام بشيء تجاه جرائم القتل والعنف في مجتمعنا ، وأنه يجب أن نقول شيئا تجاه جرائم القتل فكل يوم نسمع عن حالة قتل جديدة ، وبهذا البرود نتلقى أخبارا واحدا تلو الاخر ، فأقمنا فعاليات وقام الأطفال خلالها بكتابة شعارات ، ثم كانت الفكرة أن نخرج الى الحي ، ونحن نتحدث عن مدرسة ابتدائية كبيرة حيث شارك في الوقفة الاحتجاجية نحو 700 شخص ، وتحدث الأطفال بحرقة غير عادية ، وهتفوا لا للعنف وبكفي ، حتى ان الطلاب فاجأونا ببعض الشعارات منها شعار لأحد الطلاب كتب فيه ( أنا بخاف أطلع من البيت ) ، فالى أين نحن وصنا ؟ لذا كان من المهم لنا أن يكون لنا رأي معين أمام كل الجماهير وأن يشعر الطلاب أنهم قاموا بشيء " .
وقالت د. سيرين مجلي - كنانة في حديثها لقناة هلا : " بعد تفكير عميق ، شعر طاقم الهيئة التدريسية والطلاب والأهالي أنه يجب عليهم القيام بشيء تجاه جرائم القتل والعنف في مجتمعنا ، وأنه يجب أن نقول شيئا تجاه جرائم القتل فكل يوم نسمع عن حالة قتل جديدة ، وبهذا البرود نتلقى أخبارا واحدا تلو الاخر ، فأقمنا فعاليات وقام الأطفال خلالها بكتابة شعارات ، ثم كانت الفكرة أن نخرج الى الحي ، ونحن نتحدث عن مدرسة ابتدائية كبيرة حيث شارك في الوقفة الاحتجاجية نحو 700 شخص ، وتحدث الأطفال بحرقة غير عادية ، وهتفوا لا للعنف وبكفي ، حتى ان الطلاب فاجأونا ببعض الشعارات منها شعار لأحد الطلاب كتب فيه ( أنا بخاف أطلع من البيت ) ، فالى أين نحن وصنا ؟ لذا كان من المهم لنا أن يكون لنا رأي معين أمام كل الجماهير وأن يشعر الطلاب أنهم قاموا بشيء " .
" هناك قلق كبير يكاد يكون هستيريا على بعض الحالات التي نسمعها "
وأضافت د. سيرين مجلي – كنانة لقناة هلا : "هناك قلق كبير يكاد يكون هستيريا على بعض الحالات التي نسمعها ، حيث يخبرنا الطلاب عن حالات قتل واطلاق نار حدثت أمامهم في مكان ، لذا لا شك أن الأطفال يعيشون في رعب وهم لديهم اعتقاد وايمان كامل أن العنف قريب جدا منا وممكن أن يكون قريبا على أهلنا ، ولهذا السبب فاننا نتحدث كثيرا مع الأطفال الطلاب عن هذا الموضوع وبالمقابل نعطي المجال للبدائل الأخرى أن تبرز من خلال مسابقات علمية إيجابية . ونحرص على إعطاء الطلاب حقهم أن يجدوا انفسهم ويتميزوا بأمور أخرى فمنحنهم المصة بهذا المكان " .