logo

مجموعات يمينية تتهم الفنان عوض طنوس بالتحريض على الارهاب بحفل في جامعة بن غوريون - والفنان يرّد

من شحادة سامي عازم مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما
12-06-2023 16:44:47 اخر تحديث: 13-06-2023 05:31:34

تعرض الفنان عوض طنوس لهجوم حاد من قبل أطراف يمينية، بما في ذلك منظمة الطلاب التابعة لمجموعة " ام ترتسو " في جامعة بن غوريون في مدينة بئر السبع ،

وذلك بعد ان غنى في حفل طلابي، فيما وصفت هذه المجموعة الأغاني التي قدمها طنوس بانها "تحريض على الإرهاب". 

من جانبه ، نفى الفنان طنوس في حديث لقناة هلا وموقع بانيت هذه الادعاءات جملة وتفصيلا قائلا : " ان ديني وثقافتي لا يسمحان لي بالتحريض على أحد ، ولكن يبدو ان ما أزعجهم ان الطلاب رفعوا الكوفية الفلسطينية ". 

وقال الفنان عوض طنوس في مستهل حديثه لموقع بانيت وقناة هلا حول الحفل : "كان الحفل في الثالث والعشرين من شهر مايو الماضي، حيث انه في كل فترة يتم إقامة فعاليات وبرامج فنية للطلاب بمناسبة انتهاء السنة الدراسية في الجامعات والكليات، وقد دعيت لإقامة حفلة في جامعة بن غوريون وهذه اول مرة أشارك فيها بحفل في هذه الجامعة".

• ما سر الضجة التي حدثت بسبب هذا الحفل، وما هي الأغاني التي قدمتها خلاله؟
"قمت بغناء اغانٍ تراثية وفلسطينية مثل ‘ يا طير الطاير ووين ع رام الله‘ التي نفتخر بها ونغنيها دائما،ً وقد طلب مني الشباب والصبايا ان اغنيها خلال الحفل، ولكن خلال الحفل تعرض لي رجال الامن وحاولوا إيقاف الحفل بحجة ضيق الوقت، بينما قام الطلاب برفع الحطة الفلسطينية الامر الذي اعتقد انه استفزهم اكثر. وفي الأيام الأخيرة ارسل لي اصدقائي مقالات وبسبب وجودي بضغط بسبب حفلاتي لم انتبه للموضوع ولكن ادركت فقط مؤخراً ان الحديث يدور عن تحريض من قبلي ، ولكن انا لم اقم بالتحريض ضد أي احد وديني وثقافتي لا يسمحان لي بهذا ، وللأسف انقلب الموضوع الى موضوع سياسي".

• هل هذه الأغاني سبق وغنيتها في محافل طلابية أخرى او جامعات أخرى؟
"هذه ليست اول مرة أغنى فيها هذه الأغاني ولكن في الأيام الأخيرة هناك سياسة تحريض ضد المجتمع العربي ولربما هذا هو سبب كل هذه الضجة التي حصلت".

• هل صادفت نفس ردود الفعل على هذه الأغاني حينما غنيتها في جامعات أُخرى؟
"لا، هذه اول مرة اصادف ردة فعل كهذه".

• هل رفع العلم الفلسطيني خلال الحفل؟
"لا، لم يتم رفع العلم الفلسطيني فقط الكوفية من قبل الطلاب، الذين تراوح عددهم حوالي الالف طالب".

• إذا دعيت للمشاركة في حفلات بالكليات او الجامعات هل ستعود لغناء نفس الأغاني ام ستغيرها؟
"نعم سأغني نفس الأغاني فهي أغان تراثية ولا يوجد فيها أي نوع من التحريض ضد الشعب اليهودي او السياسة حسب اقوالهم، انا لم احرض ضد أحد".

• في الاعلام العبري يقولون أنك استخدمت جملاً في اغان بما معناه "لن نسمح لبني صهيون بالسيطرة على القدس" .. 
"هذا ادعاء غير صحيح وانفي صحة ما جاء في الاعلام العبري وما نُسب الي من تهم وادعاءات لا تمس بالواقع بصلة اطلاقا ".

• كيف تفاعل معك الطلاب حينما قمت بغناء هذه الأغاني؟
"الحفل كان ناجحاً والطلاب أصروا لأغني هذه الأغاني ودبكوا ورقصوا والوضع كان جيداً".

• هل تخشى على نفسك بعد الكتابة عنك في الاعلام العبري ولدى جهات يمينية أنك حرضت .. ؟ 
"لا انا لا أخاف من أي شيء. انا انسان صادق ولدي رسالة واضحة طوال حياتي، وسأبقى أغني الأغاني الفلسطينية وسأقوم بإطلاق اغانٍ فلسطينية قريبا. انا لا احرض ضد أي شعب وأتمنى ان يعم السلام والمحبة ولكن العنصرية واضحة ضد العرب خلال هذه الأيام".

• هل تعرضت لاتصالات ورسائل او مضايقات؟
"لا ولكن جمهوري أرسلوا لي المقال الذي يدعي بأنني احرض وانا أقول من هذا المنطلق ان الاتهام باطل وغير صحيح وانا انفيه بالكامل وبشكل قاطع ".