تصوير: مدير العلاقات العامة عادل ابو ليل
القرى المهجرة الفلسطينية. احتضن اليوم العديد من المحطات الثقافية والتفاعلية لنستعيد جمال التراث ونساهم في الحفاظ على ذاكرة أجدادنا.
تخلّل اليوم معرض كتاب متنوع يعرض الأدب والشعر والمؤلفات التاريخية المتعلقة بتاريخ فلسطين والقرى المهجرة. والتي كان الهدف منها تشجيع الطلاب والزوار على استكشاف التراث الثقافي الغني لبلادنا وقراءة قصص الأجداد.
وضمّ اليوم أيضًا سوق شعبي مميز حيث تم عرض وبيع الأدوات التقليدية والملابس الشعبية والاكسسوارات والحلويات الفلسطينية الشهية من أجل إحياء الروح الأصيلة للتراث وتعزيز الوعي بأهميتها.
وفي إطار المحطات التفاعلية، تم عرض فيلم قصير مؤثر يروي حكايات التهجير في فلسطين. هدف الفيلم هو تسليط الضوء على تجربة اللاجئين وتوثيق تراثهم المفقود، وذلك لزيادة الوعي والتضامن مع هذه القضية الإنسانية.
شاركت جميع مدارس القرية في هذا الحدث المميز، وحضر أعداد غفيرة من الناس من مختلف الشخصيات والأعمار. عكست هذه المشاركة الواسعة التلاحم والروح الوطنية للمجتمع المهلاوي تجاه تاريخنا وثقافتنا المشتركة.
من خلال هذا اليوم الذي تميز بالأنشطة المثيرة والتراث القيم، نحافظ على ذاكرة أجدادنا ونساهم في تعزيز الانتماء لوطننا. نفتخر بطاقم المدرسة وبطلاب المدرسة الذين تحلوا بالمسؤولية اللازمة والجدية الكافية لانجاح هذا اليوم، ولا ننسى أن نقدم جزيل الشكر والتقدير والعرفان لكل الضيوف الذين آنسونا بحضورهم ومشاركتهم وتفاعلهم" .