وتضمّنت عمليّة التأهيل صياغة فكرة العمل، صياغة الرؤية، التسعير، التمييز التجاريّ والتسويق، التعامل مع البنوك وغيرها..
ويسعى البرنامج كذلك الى تعزيز الروابط الاقتصاديّة بين جانبي مدينة القدس من خلال تعزيز الحوار وحسن الجوار بين النساء المبادِرات.
للاستزادة اكثر حول هذه الجمعية والدورات والبرامج المنبثقة عنها وكيف ساهمت هذه الدورات بإنجاح المشاريع النسائية، استضافت قناة هلا في بث حي ومباشر عالية مصلح من القدس - وهي صاحبة مصلحة تجارية في صناعة الشموع المعطرة، وميار الالجاوي من القدس صاحبة مركز العندليب للتنمية والتدريب، وهما من خريجات دورة " الشرق والغرب" المنبثقة عن جمعية "مبادرات المستقبل".
"أدوات مفيدة"
تقول عالية مصلح في مستهل حديثها لموقع بانيت وقناة هلا حول الدورة التي شاركت فيها: "هذه الدورة اعطتنا أدوات ساعدتنا في بناء مشروعنا وتطويره بشكل كبير ، فقبل الدورة كان لدي موقع الكتروني ابيع من خلاله أشياء معينة، ولكن بعد الدورة دخلت اكثر في مجال الشموع وعرفت من خلال الدورة كيفية البدء بمشروع في هذا المجال".
وتابعت قائلة: "شاركت في هذه الدورة من خلال اعلان رأيته وكان موجهاً للسيدات المعنيات بفتح مصلحة تجارية، وعلى الفور قمت بالتسجيل واستطيع القول انني استفدت منها كثيرا حيث ان مصلحتي التجارية سارت بطريق النجاح بعد الدورة".
واختتمت حديثها قائلة: "اطمح لتحقيق المزيد من النجاحات من خلال مشروعي واعتقد انه من المهم ان تباشر كل سيدة لافتتاح مشروعها الخاص ليكون لديها مدخول مستقل لها ".
" ساهمت هذه الدورة بتطوير مشروعي"
من جانبها، قالت ميار الالجاوي: "ساهمت هذه الدورة بتطوير مشروعي من عدة جوانب سواء من الناحية التسويقية او لمن يجب علينا التوجه ، التعامل مع الملفات الضريبية وغيره. باشرت بعد الدورة بتطبيق كل شيء تعلمته من خلال هذه الدورة وانطلقت بسيرورة العمل وركزت بشكل اكبر على التصاميم المناسبة للمركز بالإضافة الى كل ما يخص البنك والأمور الضريبية وغيرها في سبيل إنجاح مشروعي".
واختتمت حديثها قائلة: "اسعى الى تحويل مركزي الى اكاديمية كبيرة وتطوير الدورات التي يقدمها المركز".