logo

مسؤول أمريكي: بلينكن سيزور الصين في 18 يونيو لإجراء محادثات

تقرير رويترز
10-06-2023 12:08:38 اخر تحديث: 10-06-2023 12:12:49

واشنطن (تقرير رويترز) - قال مسؤول أمريكي إن وزير الخارجية أنتوني بلينكن سيزور الصين في الأسبوع المقبل لإجراء محادثات طال انتظارها تهدف إلى


وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن - (Photo by Win McNamee/Getty Images)


تحقيق الاستقرار للعلاقات المتوترة، مضيفا أنه من المتوقع أن يكون هناك في 18 يونيو حزيران.

وذكرت رويترز يوم الأربعاء نقلا عن مسؤول طلب عدم ذكر اسمه أن بلينكن سيسافر إلى الصين خلال الأسابيع المقبلة.

وقال مسؤول يوم الجمعة إن بلينكن سيكون في بكين في 18 يونيو حزيران دون ذكر أي تفاصيل أخرى.

وألغى بلينكن زيارة كانت مقررة لبكين في فبراير شباط الماضي بسبب تحليق منطاد تجسس صيني مشتبه به فوق الولايات المتحدة.

وكانت واشنطن حريصة على تحديد موعد جديد للزيارة، وطُرح موعدها بعدما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال يوم الخميس أن الصين أبرمت اتفاقا سريا مع كوبا لتدشين منشأة تجسس إلكتروني على الجزيرة على بعد نحو 160 كيلومترا من فلوريدا.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض يوم الخميس إن التقرير غير دقيق، لكنه ذكر أن واشنطن لديها "مخاوف حقيقية" بخصوص علاقة الصين وكوبا وتراقبها عن كثب.

ومع ذلك، لم ترد وزارة الخارجية والبيت الأبيض ووزارة الدفاع على الفور على طلبات للتعليق على تقرير لاحق لصحيفة نيويورك تايمز قال إن الصين تخطط لبناء منشأة في كوبا يشعر المسؤولون الأمريكيون بالقلق من أن تكون قادرة على التجسس على الولايات المتحدة من خلال اعتراض الإشارات من المنشآت العسكرية والتجارية الأمريكية القريبة.

ونفى كارلوس فرنانديز دي كوسيو، نائب وزير الخارجية الكوبي في هافانا يوم الخميس، تقرير وول ستريت جورنال ووصفه بأنه "كاذب ولا أساس له من الصحة"، واصفا إياه بأنه تلفيق أمريكي يهدف إلى تبرير الحظر الاقتصادي الذي تفرضه واشنطن منذ عقود على بلاده. وقال إن كوبا ترفض أي وجود عسكري أجنبي في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي.

وقد تثير قضية كوبا تساؤلات حول رحلة بلينكن المزمعة، والتي تنوي واشنطن أن تكون خطوة كبيرة نحو ما وصفه الرئيس جو بايدن بأنه "ذوبان الجليد" في العلاقات بين أكبر اقتصادين في العالم.

وتدهورت العلاقات بسبب الخلافات التي تتراوح بين النشاط العسكري في بحر الصين الجنوبي وبالقرب من تايوان، وسجل بكين في مجال حقوق الإنسان، والمنافسة في مجال التكنولوجيا.