logo

مقال بعنوان: ‘ نداء للناس ‘ - بقلم : حمادة عازم عضو لجنة الصلح في مدينة الطيبة

بقلم : حمادة عازم عضو لجنة الصلح في مدينة الطيبة
09-06-2023 14:37:34 اخر تحديث: 09-06-2023 19:07:45

هذا نداء للناس.. حكومة إسرائيل الفاشية ووزيرها بن غفير الفاشي، عصابة الإجرام الحقيقية ، لا مكان للثرثرة، ولا للتنظير الفارغ، ولا فائدة من الإجتماعات واللقاءات مع المسؤول الأول والأخير عن هذا البحر من الدم..


 صورة للتوضيح فقط - تصوير: shutterstock_Peshkova


الآن هو وقت الجد ووقت العمل الفعلي والميداني المثابر والمتواصل ليل نهار
(ما بحك جلدك إلا ظفرك). هذا وقت المسؤولية والتحرك وبشجاعة دون خوف من أي أحد، أو الخوف من أي شيء. وإلا فالنكبة الثانية تكاد تكون على الأبواب.

هذا الدم المسفوح، المسؤول الأول والأخير عنه حكومة إسرائيل الفاشية ووزير أمنها الفاشي بن غفير وأجهزتها الأمنية من شرطتها إلى شاباكها.

لن يأتي الفرج من خلالهم ،بل هم يلاحقون ويطاردون ويهددون كل من يحاول أن ينزع هذا الفتيل الدامي، ساعين بذلك لأهداف سياسية وقومية ودينية للتخلص من وجودنا بهذه البلاد، عبر إثارة النزاعات الدموية بين مركبات شعبنا ومجتمعنا .

هذا ليس كلاما عابرا أو كلاما إنفعاليا،، أنا أتكلم من موقع الذي مارس ويمارس حتى هذه اللحظة بمجهود شخصي طوال الشهر السابق وعلى مدار ليال طويلة لمحاولة محاصرة هذا الدم،، وعدم إمتداده لمنطقة اخرى كادت أن تحرق الأخضر واليابس، وبفضل الله نجحنا أنا والاخوة : رائد صلاح ، هاشم عبد الرحمن ، محمود النادر وميمون إغبارية لمحاصرة هذا المخطط لنقل الصراع لمنطقة اخرى،،يكون أكثر دموية ..

أيها الاخوة،،أيها المشايخ الأفاضل،،أيها القادة لهذا المجتمع،،الآن هو الإمتحان،، إمتحانكم أمام الله وأمام المجتمع،،علينا وعليكم أن نتحرك بسرعة وشجاعة، وعلينا أن نطرق أبواب الجميع، ونضغط على الجميع دون أي إستثناء. وأنا على يقين تام أنه إذا تحركنا بمنهجية وشجاعة نستطيع بتوفيق من الله أن نحاصر هذه الفتنة الكبيرة وهذا المخطط الكبير..

ولأهلنا ومجتمعنا نقول: إحذروا من شبكات التواصل الإجتماعي المخابراتي، وإحذروا من هذا المسمى التيك توك،، فإنه باليقين تقف وراءه غرفة سوداء تشيع الأخبار والأسماء والأحداث الكاذبة والملفقة لتأجيج هذا الصراع...

الخلاصة :
بسم الله الرحمان الرحيم.. والذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف، ولتنهون عن المنكر أو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عقابا منه، ثم لتدعونه فلا يستجاب لكم..
صدق الله العظيم.