عيد الددا هو مرشح جديد يخوض الانتخابات لرئاسة مجلس كسيفة المحلي . قناة هلا حاورته عن دوافعه للترشح ، برامجه ومشاريعه اذا ما تم انتخابه رئيسا للمجلس المحلي .
• هل لك ان تعرفنا على نفسك؟
"انا عيد الددا، اعمل في الأصل كمدرس ورجل تربية وانا من خريجي جامعة بن غوريون في كلية التربية والتعليم وكلية العلوم السياسية في سنوات التسعينات، وعملت آنذاك في سلك التربية والتعليم، ورأيت الان انه بإمكاني التأثير في مجال آخر".
• كيف هي أوضاع كسيفة، وما هي المواضيع بالنسبة لك كمرشح هي قضايا حارقة تخص أهالي كسيفة؟
"اول انتخابات في كسيفة كانت قبل 23 عاماً ونحن الان على اعتاب انتخابات جديدة ستنطلق قريباً، وهناك الكثير من القضايا والمواضيع العالقة والحارقة التي تخص أهالي كسيفة ، أهمها قضية التربية والتعليم، السكن والازواج الشابة ، بالإضافة الى توفير فرص عمل بكرامة للشباب والنساء والشابات، وايضاً قضية الهدم ضمن الخط الأخضر. نحن ضمن الخارطة الهيكلية وضمن الخط الأزرق ونواجه سياسة هدم البيوت وإتلاف الممتلكات، واعتقد ان هذا امر محير واشعر ان هناك صمت من الجهات الرسمية في منطقتنا، على صعيد سياسي لا يوجد ردة فعل سياسية تتجاوب مع الحدث، وهناك نوع من الصمت واعتقد اننا بشكل عام مقصرين في هذا الجانب سياسيا".
• هل هذه اول مرة تخوض فيها الانتخابات لرئاسة المجلس؟ ومن هم حلفاؤك وانصارك في هذه الحملة الانتخابية؟
"نعم، هذه اول مرة اخوض فيها الانتخابات للرئاسة وللعضوية كذلك، والحراك السياسي الذي اتبعه خلال هذه الانتخابات ليس قائماً على النموذج العائلي المعروف لدينا في الانتخابات، أي ترشيح شخص من ضمن عائلة معينة لرئاسة المجلس، وذلك لان التزام هذا المرشح سيكون فقط لعائلته، وانا لست مرشحاً عائلياً لأنني اريد ان اخدم جميع المواطنين في القرية، والحليف الحقيقي برأيي هو المواطن سواء كان شابا او شابة. نحن جئنا لخدمة هذه الشرائح بشتى اشكالها ولا اعتقد ان التحالفات القائمة تأتي بنتائج من الجانب التنموي او تساهم باعطاء فرص او معالجة البنية التحتية وحل القضايا العالقة للناس ".
• عرفنا على كسيفة .. ما الذي يميزها وهل هي مثل معظم التجمعات والبلدات والمدن البدوية ، المجتمع فيها اكثر شبابي ، أي ان نسبة الشباب اكبر من نسبة باقي الشرائح العمرية؟
"نعم، نسبة الشباب في كسيفة عالية وموقعها الجغرافي ايضاً مهم حيث ان القرية تقع على الشارع الرئيسي الواصل بين عراد بئر السبع، ديمونا، وعرعرة، أي ان موقعها استراتيجي ويمكن استغلاله في مشاريع استثمارية وتنموية".
• هل يوجد حضور للمرأة البدوية في كسيفة في الانتخابات المحلية؟
"اعتقد نعم، فالمرأة قادرة على التأثير على جميع شرائح المجتمع في كسيفة. صحيح ان النمط في الانتخابات هو عائلي بشكل عام ولكن اعتقد ان الوصول الى هذه الشرائح مهم جداً ، وكما قلت سابقاً أهمية توفير فرص عمل للشباب هو بنفس مقدار أهمية توفير فرص عمل للشابات، فعلى سبيل المثال: حينما يتم عرض وظيفة واحدة لمساعدة روضة يقدمن لهذه الوظيفة ما يقارب 300 شابة، وهذا امر يشكل تحديا كبيرا ، لذلك نحن بحاجة الى توفير فرص العمل لشاباتنا".
• في حال أصبحت رئيسا لمجلس كسيفة المحلي، ما هو اول ملف ستعمل على علاجه؟
"هناك 4 ملفات اريد العمل عليها، منها: قضية التربية والتعليم بحيث نقيم خطة خماسية بالتعاون مع شركاء من جميع شرائح المجتمع المنخرطين في مجال التربية والتعليم وبالتعاون ايضا مع جامعة بن غوريون وذلك لرفع مستوى التعليم في مجتمعنا. بالإضافة الى ذلك، اريد العمل على قضية السكن للشباب فنحن متواجدون في ضائقة سكنية كبيرة وهذا الامر يحتاج الى علاج، اضف الى ذلك قضية هدم البيوت وتوفير الكهرباء والماء لتصل الى جميع البيوت دون استثناء".
• الا تخشى على نفسك حينما تسمع بالاعتداءات والهجوم الذي يطال رؤساء مجالس محلية او بلديات ؟
"هذا سؤال محير لان قضية الامن مقلقة وكل عربي اصبح في مرمى النيران ، وهذه اصبحت ظاهرة عامة، والكل يشعر بذلك".
• لو اتحت لك المجال ان تخاطب أهالي كسيفة ماذا ستقول لهم؟
"انا حليف كل فرد في هذه البلد، انتم حلفائي ضمن خارطة كسيفة 2030 ، نحن سنعمل لاعطاء فرص لكل شاب وشابة لأن نسائنا وابنائنا واطفالنا يستحقون الكثير ومعاً سنبني هذه البلدة ونطورها ونجعلها بلدة حضارية".