(Photo credit should read JOHANNES EISELE/AFP via Getty Images)

من الفيفا لتوزيع بعض أموال الجائزة على الأفراد بدلاً من الاتحادات الوطنية.
سيحصل جميع أعضاء الفريق الفائز البالغ عددهم 23 عضوًا على 270 ألف دولار أمريكي ، وهي جزء من مجموع جوائز إجمالية قدرها 110 ملايين دولار أمريكي وهو ما يقرب من 300 في المائة أعلى مما قدمه الفيفا لبطولة 2019.
إن الحد الأدنى من أموال الجائزة الموجهة البالغة 30 ألف دولار أمريكي هو أكثر من ضعف متوسط ​​الراتب البالغ 14 ألف دولار أمريكي للاعبين بأجر الذين شملهم الاستطلاع في تقرير الفيفا المعياري لعام 2022.
في مارس / آذار ، تعهد رئيس الفيفا جياني إنفانتينو في مؤتمر الفيفا بأن المنظمين سيوجهون جوائز مالية للاعبات ، وهي الأولى لبطولة السيدات ، التي تنطلق في 20 يوليو في أستراليا ونيوزيلندا.
بالنسبة لكأس العالم للسيدات القادمة ، ستتلقى الاتحادات الأعضاء أيضًا تمويلًا متزايدًا على أساس الأداء ، حيث سيحصل الفائزون على 4.29 مليون دولار أمريكي ، بينما تكسب الوفود 1.56 مليون دولار أمريكي للمشاركة في مرحلة المجموعات.
لا تزال صناديق الجوائز الإجمالية القائمة على الأداء تتبع بشكل كبير ما كان معروضًا في بطولة الرجال العام الماضي ، حيث تم منح جائزة إجمالية قدرها 440 مليون دولار أمريكي.
أوضح الفيفا للاتحادات الوطنية أنه يتوقع إعادة استثمار المبلغ المحتفظ به من قبل الاتحادات الأعضاء في أنشطة كرة القدم ، بما في ذلك طاقم التدريب والمشاريع الشعبية والفرق الوطنية للشباب وبرامج بناء قدرات كرة القدم للسيدات.
وقال فيفبرو إن الأخبار “لا تمثل فقط نتيجة العمل الجماعي العالمي الهائل من قبل 150 من لاعبي المنتخب الوطني … ولكن مفاوضات بناءة مع الفيفا على مدى الأشهر الماضية”.
وقال الاتحاد العالمي للاعبي كرة القدم في بيان “لقد استمعوا إلى أصوات اللاعبين واتخذنا خطوات نحو مزيد من المساواة بين الجنسين في لعبتنا على أعلى المستويات”.