المدرب بيب جوارديولا - (Photo by Alex Livesey - Danehouse/Getty Images)
يوم السبت في اسطنبول.
فقط إنتر ميلان يقف في طريق المواطنين الذين يضاهيون أعظم إنجاز على الإطلاق في كرة القدم الإنجليزية من خلال محاكاة فريق مانشستر يونايتد في 1998-99 بالفوز بالدوري الإنجليزي وكأس الاتحاد الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا في نفس الموسم.
بالنسبة لغوارديولا ، تنتظر لحظة تحقق من صحة الشخصية بعد 12 عامًا من الجفاف في المنافسة.
يُنظر إلى الكاتالوني على نطاق واسع على أنه أعظم مدرب في جيله بحصوله على 11 لقبًا في الدوري في 14 موسمًا فقط مع برشلونة وبايرن ميونيخ وسيتي.
لكن منذ فوزه بدوري أبطال أوروبا عام 2011 للمرة الثانية في أول ثلاث سنوات له في برشلونة ، عانى من سلسلة من الخروج من أوروبا.
بعد خسارته في نصف نهائي دراماتيكي أمام تشيلسي في سنته الأخيرة في الكامب نو ، شهدت السنوات الثلاث التي قضاها غوارديولا في بايرن ميونيخ ثلاث هزائم أخرى في آخر أربع سنوات.
في سيتي ، استغرق الأمر خمس محاولات فقط لكسر ربع النهائي ، لكنه فشل مرة أخرى في النهائي أمام تشيلسي قبل عامين.
تسببت مواجهة معجزة في وقت متأخر من ريال مدريد في نصف نهائي الموسم الماضي في المزيد من الحزن على السيتي.
كان اختيار فريق جوارديولا في خسارته نهائي 2021 مجرد واحد من عدد اتهم فيه بـ “الإفراط في التفكير” والوقوف في طريق فريق غني بالمواهب.
لكن ذكاءه التكتيكي قد تألق لتحويل ما كان حملة مزعجة حتى فبراير إلى أعظم حملة يحتمل أن يتمتع بها النادي على الإطلاق.
شكك جوارديولا علنًا في تعطش لاعبيه للاستمرار في الفوز بالألقاب في يناير ، بينما استغرق الأمر وقتًا حتى يتأقلم الفريق مع وجود إرلينج هالاند في المقدمة ، حتى لو كان اللاعب النرويجي ذو الـ 52 هدفًا غزير الإنتاج منذ البداية.
شكك الكثيرون في قرار التخلي عن جواو كانسيلو في فترة الانتقالات الشتوية في يناير ، مما جعل سيتي يفتقر بشدة إلى المدافعين الطبيعيين.
لكن جوارديولا كان لديه خطة للتحول إلى ثلاثة في مركز الدفاع ، حيث دفع قلب الدفاع جون ستونز إلى الأمام إلى دور الوسط الذي احتله كانسيلو في المواسم السابقة ، مما أثار سلسلة مدمرة من الأداء.
قال جاك غريليش جناح السيتي عن مدير أعماله: “لا يمكنني التحدث عنه بدرجة كافية”.
“إنه غريب بعض الشيء بالطريقة التي يعرف بها كل شيء. هناك مباريات أتيت بها وأفكر “ما الذي سيخرج به اليوم؟” ويخرج بتكتيكات مختلفة في كل مباراة. إنه لمن دواعي سروري العمل معه “.