صورة للتوضيح فقط - تصوير: CrizzyStudio - shutterstock
لكن ورغم كل هذا فهم لا يقدرون ذلك، وفي كل مرة تتهمني والدة زوجي أنني أتلفت المكواة، ومرة بأنني أتلفت الثلاجة، وإلى غير ذلك من التفاهات، وكل مرة أتجاوز كل النزاعات، لكن للصبر حدود، وهذه المرة قررت أن لا أرضي أحدًا على حساب صحتي، وعلى حساب أولادي، فأنا لم أعد أستطع تحمل كل الضغط الذي يفرضونه علي، فهم يريدون مني أن أكون مجرد خادمة للبيت لا أكثر، حتى أنهم عارضوا ذهابي إلى العمرة في رمضان الماضي، لمجرد أنهم يريدون أن أبقى لأساعد أمهم في تحضير الإفطار.
علمًا أن والدة زوجي بصحة جيدة، وليست كبيرة في السن، فهي في عمر 60، هذا أبسط مثال.
الآن قمت بالتسجيل في الدكتوراه، ولم يعد لدي الوقت الكافي، فأردت من زوجي أن أبقى في منزلي، وأحضر الأكل وأبعثه لأمه؛ لكنه رفض ذلك، ويريدني أن أنزل كل يوم عندهم، وهو لا يكلمني ومعارض لدراستي.