صور من المدرسة
الاِرْتقاء نحو قِمَّة النّجاح وَالمُحافَظَة عَلى البَقاءِ في القِمَّةِ لا بل في أن تكون الاوّل في السِّباق هذا من صِفات التميّز .
هذا هُوَ الحال في مَدْرَسِة سَلمان فَرَج يانوح الاِبْتِدائِيّة الّتي تَتَميّزُ بِاستِنفاذِ كافّة الموارد ، الطّاقات وَالمَهارات عِنْدَ الإدارَة وَأعْضاء الهيْئَة التّدريسِيّة ، الطّلاب وَالأهل وِإيْجاد اللُّغَة المُشْتَرَكَة الّتي تَرْقى بِها دائِمًا إلى القِمم العالِيَة وَالنّجاحات عَلى المُستوى المَحلّي وَالقُطرِيِّ وَالدِّوليِّ منذُ سَنة 2005 حتّى هذا اليوم، حيث توّجت لَجنَة التّقييم العُليا لِوزارَة التّعليم وَوزارَة البيئَة في لِوائِي الشّمال وَحيفا المدرَسَة الأولى في الوَسَط الغير يَهودِيِّ ( عربي ، درزي، شركسي وَبدويِّ ) كمدرَسَة نَموذجيّة في الثّقافَة البيئِيّة على مُرَكِّباتِها.
"تعاون مميز"
كانَ هذا القرار نَتيجَة العَمل التّربَويِّ المُتواصِل في هذا المَجالِ مُنْذُ حَوالِي 18 عاماً وَالّذي عرضَهُ طُلّاب المَجلِس البيئِي الأخضر المُؤَلَّف من 25 طالِب وَطالِبَة من المَدْرَسَة بِالاشتِراكِ مع طالِب المَدرَسَة الذي تعلمَ ووَاكب مسيرتِهِ الاِبْتِدائِيَّة في المدرسة وَكانَ لَهُ مُشارَكَة فَعّالَة خِلال السّنوات الماضِيَة والسّنَة الحالِيّة في بَرنامِج المجلِس الأخضَر حيث لَعِبَ دَوْرًا مُهِمًا في تَذويت القِيَّم البيئِيّة لهذا المَشروع ، طالب الصّفِّ السّابِع نِيلمار رَأفت حمدان وَطاقَم البيئَة في المَدْرَسَة الّذي تَقودَهُ مُرَكِّزة الموضوع المعَلّمَة وَفاء حصباني وَزَميلاتِها اسما عامر ، ولاء فرج ، سنا سعد ،ميثه سيف ، غادة فرج ، عنات حبقة ، علا عامر، نهاية خطيب. وبدعم من جَميع المُربِّيات وَطاقَم الهيئَة التّدريسِيَّة وَعاملي وموظفي المدرسَة وممثلة جمعِيّة حِمايَة الطّبيعَة المعلِّمَة وَالمُرشدة شيراز فارِس، حيث عملوا جميعًا كسمفونيّة ذات نغمٌ بيئِيٌّ حياتي تعاونيّ مُميّز استمتعت بِهِ آذان اللّجنة الّذين انبهروا من العملِ وَالاِنْجازِ عَلى مَدار السّنين وَخاصّةً السّنَوات الأخيرَة الثّلاث ، الّتي اوصلت المدرسة كمؤسَسَة تَعليميّة للِتّميّز وَالحُصول على شارَة التّقدير العليا من الوزارَةِ.
"العمل المشترك"
وقالت المدرسة في بيان لها "انه لولا العمل المُشتَرَك وَالمُتناغم وَالدّعم المُطلَق من قائِد المَدْرَسَة التّربَويِّ الاِجتِماعِيِّ الدّكتور سليمان خَطيب الّذي يركز وطاقمَهُ المَسارات التّعليميّة طويلة المَدى لِطلّابِهِ خِلال العقدين الآخرين منذُ توليهِ إدارَة المَدْرَسَة وَالّذي ارتَقى وكادِرِهِ التّربَوِيِّ إلى النّجاحاتِ المحلِيّة ، القطريّة وَالعالَمِيّة".
على هذا يُهنِئ مدير المدرسَة زملائِهِ وَموظّفيه ، "طلّابِهِ وَأولياء أُمور الطّلاب عَلى هذا النّجاحِ المُميّز وايصال المَدرَسَة الى المَكان الأوّل قطريًا في الوَسط الغير يَهودي وكل الشكر لكل من عمل ، ساهَم ودعم المَسار المُميّز التّعليميِّ الّذي ارتقى بالمدرسة الى مصاف المدارِس النّاجحة وَالمُميّزة في لِواء الشّمال بَل في الدّولَة" .
يجدر التّنويه بِقرار مميّز ثاني للجنة التقييم الّتي قَرَّرت أن تكون المَدْرَسَة كمدرَسَة نَموذّجيّة في التّثقيف البيئِيِّ لجميعِ المَدارِس ولكل من يرغب بالتعلم من مسار ذلِك الّتي قامت وَما زالت مدرستنا الحَبيبَة وَالغالية .