الصورة من تصويرنا، لا توجد حقوق نشر عليها، ولكم حرية النشر.

وعن إعلانه خوض الانتخابات المحليّة لرئاسة مجلس الرينة، قال الحاج رضوان طاطور: "يأتي هذا القرار بعد الاستعانة بالله، وبعد التشاور مع أبناء عائلتي، أقربائي، أصدقائي والجهات ذات الشأن، وبعد فحص علمي وإجراء استطلاعات لإمكانيات الفوز في الانتخابات".

وأضاف المربّي طاطور: "دافعي للتّرشح هو خوفي على بلدي، ورغبةً مني في تصحيح مسار العمل البلديّ، نظرًا لأهميّة الأمر على مستقبل بلدنا ومستقبل أبناء وبنات الرّينة والّذين اعتبرهم جميعًا أبنائي وبناتي“.
وأكد الحاج رضوان طاطور على أنّ “الأمانة والمصداقيّة ومخافة الله هي أساس كل شيء في نجاح العمل البلديّ. وهي بالأساس ما يُحدِث الفرق بالتّطوّر والازدهار والعمرانيّة بين البلدان. وهي أيضًا الحجر الأساس في بناء الثّقة بين السّلطة المحلّية والمواطنين".

وأضاف المربّي طاطور: “انطلاقًا من مسيرتي المهنيّة وتجربتي الواسعة سأضع التّربية والتّعليم في أعلى سلّم أولوياتي لأنني أؤمن أنها مفتاح الحلِّ لآفة العنف والجريمة، وشرط أساس لنهضة الأفراد والمجتمعات". 

واختتم: "أدعو شباب وشابات الرّينة ليكونوا شركاء معي لإقامة مجموعة قياديّة ومجلس استشاري يضع مصلحة الرّينة أولاً وفوق كل اعتبار، ولنعمل سويًّا يدًا بيدٍ لنضع بلدنا في المسار الصّحيح بكل ما يخص العمل البلدي ولإحداث تغيير جذريّ في منظومة عمل المجلس المحلّي".