مانشستر سيتي و مانشستر يونايتد - (Photo by Michael Regan/Getty Images)
الفريقين المرتقبة في نهائي كأس إنجلترا لكرة القدم على ملعب ويمبلي الشهير في لندن يوم السبت.
ويخوض سيتي غمار المباراة النهائية آملا في إحراز لقبه الثاني هذا الموسم بعد أن توج بطلا للدوري الإنجليزي الممتاز للموسم الثالث توالياً والخامس في آخر ستة أعوام، تمهيداً لإمكانية إحراز الثلاثية عندما يخوض نهائي دوري أبطال أوروبا ضد إنتر الايطالي في العاشر من يونيو على ملعب أتاتورك في اسطنبول.
ويُعتبر مانشستر يونايتد الفريق الوحيد الذي أحرز الثلاثية في إنجلترا وذلك عام 1999، عندما توّج بطلا للدوري في الجولة الأخيرة ضد توتنهام، ثم أحرز كأس انجلترا بفوزه على نيوكاسل 2-0، وانتصاره التاريخي على بايرن ميونخ الألماني 2-1 في الرمق الاخير في نهائي دوري الابطال، كل ذلك في مدى 11 يوماً.
وكان تركيز غوارديولا المطلق خلال الاسبوع على المواجهة ضد يونايتد، في أوّل نهائي يجمع بين قطبي مدينة مانشستر في كأس انجلترا.
وإذا كان سيتي سيكون مرشحاً فوق العادة للتغلب على إنتر الذي حل ثالثاً في الدوري الايطالي، فإن النقاد يعتبرون بأن يونايتد يمثل امتحاناً أكثر شراسة، لأن "الشياطين الحمر" يملكون لاعبين موهوبين يستطيعون الحاق الاذى بأي فريق.
وتابع المدرب الإسباني لسيتي شخصياً مباراة يونايتد ضد تشيلسي الأسبوع الماضي (4-1) وقال في هذا الصدد: كل تركيزي الآن هو على مانشستر يونايتد. لقد شاهدت مباراتهم ضد تشلسي. لقد قدّموا عرضاً لافتاً وبالتالي كان يتعيّن علي مراجعة بعض الأمور بعد أن هزمونا في أولد ترافورد، في اشارة الى خسارة فريقه أمام يونايتد 1-2 في يناير الماضي.
وأضاف: كما في السابق، يتعيّن علينا أن نكون حذرين، لكن بعد مباراة الخميس ومبارياتهم الاخيرة، سنستعد بأفضل طريقة ممكنة.
ورغم حذر غوارديولا، يبقى فريقه مرشحاً لاحراز كأس انجلترا للمرة الثانية منذ ان استلم الاشراف على الفريق عام 2016.
وكان سيتي حقق 12 فوزاً توالياً في الدوري الانجليزي ليحسم اللقب وسبق له ان اكتسح يونايتد 6-3 في اكتوبر. أما الخسارة الأخيرة في الدوري الأسبوع الماضي أمام برنتفورد 0-1 عندما اشرك المدرب تشكيلة رديفة، فكانت الأولى للفريق في 26 مباراة في مختلف المسابقات.
في المقابل، نجح مدرب يونايتد الهولندي إريك تن هاغ في تخطي التوقعات في موسمه الأوّل مع الفريق حيث قاده الى احراز كأس رابطة الاندية الانجليزية المحترفة بفوزه على نيوكاسل 2-0 أواخر فبراير الماضي، قبل ان يحتل المركز الثالث في الدوري ويضمن بطاقة التأهل الى دوري الابطال الموسم المقبل.
وبات تن هاغ ثاني مدرّب في تاريخ مانشستر يونايتد يقود فريقه الى احراز لقب في أوّل موسم له.
ويأمل يونايتد في أن يكون حجر عثرة في طريق جاره، لعدم تحقيق ثلاثية ومعادلة رقمه حتى في غياب مهاجمه الفرنسي انتوني مارسيال.
ويعوّل يونايتد على هدافه ماركوس راشفورد الذي يخوض موسماً استثنائياً وسجّل 30 هدفاً في مختلف المسابقات، وعلى بعض عناصر الخبرة في صفوفه أمثال البرازيلي كاسيميرو وقطب الدفاع الفرنسي رافايل فاران وصانع الألعاب وقائد الفريق البرتغالي برونو فرنانديش.
وعلّق فاران عندما سئل إذا كان يشعر بالخوف لمواجهة هالاند بقوله: طبعاً كلا، انه لاعب عظيم لكن يجب علينا أن نمنع الكرات من الوصول اليه لا سيما من كيفن دي بروين.