ومن منا لم يمر بمثل هذه المناسبة المفرحة في حياته اكثر من مرة.
تأثرت عندما احب المحامي زكي كمال رئيس الكلية ان يلبسني العباءة الاكاديمية في هذا الاحتفال البهيج .
كان ملفتا حسب ما علمت لاحقا كم من الجهد بذلته ادارة الكلية حتى تم اخراج هذا الحفل الى حيز النور.
المحامي زكي كمال القى الكلمة الافتتاحية الرئيسية في هذا الحفل ساردا ماضي وحاضر ومستقبل الكلية المتوقع حسب تقديره . وكانت بين الذين القوا كلمة في هذا الحفل مديرة الكلية بروفيسور رندا خير عباس وكانت كلمات عديدة اخرى .
في المكان الذي جلست فيه صادف ان جلس الى يميني عدد من اداريي بنك مركنتيل في المجتمع العربي. كان هناك عوني ابو سالم مساعد كبير للمدير العام ومدير منطقة الشمال (الناصرة) في بنك مركنتيل، كذلك كان هناك مدير فرع شفاعمرو في بنك مركنتيل فادي خوري (ابن بلدة يافة الناصرة) وبلال زبيدات نائب مدير فرع شفاعمرو لبنك مركنتيل وهو من سخنين.
ان تتخرج في مرحلة معينة من الحياة هذا يمنحك شعورا طيبا ولكن ان تشارك طلابا يحتفلون في التخرج هذا يمنحك شعورا افضل بكثير.
واذا سمح لي ان اوجه كلمة لجمهور الخريجين ولجمهور الاداريين والمربين فأجمل كلمة أجدها في قاموس لغتنا الجميلة لغة الضاد اللغة العربية هي: "مبروك مبروك، ولتكن هذه المحطة محطة انية اعدادا لانطلاق اخر للطلاب وللكلية على حدا سواء. وهل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون ؟
الى اللقاء في السنة القادمة مع خريجين جدد ان شاء الله ". أقوال بسام جابر .