shutterstock_WESTOCK PRODUCTIONS
وافادت حنان حداد حاج الناطقة باسم وزارة العدل للإعلام العربي في بيان لها وصلت نسخة عنه لموقع بانيت وصحيفة بانوراما: "بحسب لائحة الاتهام التي قدّمتها النيابة العامّة في لواء الجنوب (جنائي)،وبحسب لائحة الاتهام التي قدّمتها النيابة العامّة في لواء الجنوب (جنائي)، اتفق المتهم وقريبه على أن يخفي خليل حقيبة تحتوي على أسلحة مختلفة في منزل المتهم. وبحسب الاتفاقية، أعطى القريب للمتهم حقيبة تحتوي على عبوة ناسفة ومفجر كهربائي وخراطيش بندقية ومئات الرصاص وقنبلة صوتية. أخفى المتهم الحقيبة في غرفة نومه التي يتقاسمها مع أشقائه الصغار. وكجزء من ادعاء النيابة، أكد المحامي دانييل جلعاد، من النيابة العامّة في لواء الجنوب (جنائي)، أن المتهم كان يمتلك عبوة ناسفة جاهزة للتشغيل عن بُعد ووضعها في منزل به أطفال وبالغون. ومن ناحية أخرى، قال محامي الدفاع، ان خليل استغل براءة أحمد وأقنعه بإبقاء السلاح معه".
وفي إصدار الحكم، أشار القاضي رون سولكين إلى أن: "امتلاك بندقية من قبل شخص لا يملك الأهلية او التدريب او التجربة في التعامل مع نوع كهذا من السلاح، .. قد يؤدي إلى خطر على السلامة العامّة، حتى لو لم يكن هناك دليل على أنه تم القيام به لغرض النشاط اجرامي. بالطبع، فيما يتعلق بالعبوة الناسفة، لا توجد أي إمكانية على الإطلاق للحصول على ترخيص لامتلاكها".
وفي إصدار الحكم، أشار القاضي رون سولكين إلى أن: "امتلاك بندقية من قبل شخص لا يملك الأهلية او التدريب او التجربة في التعامل مع نوع كهذا من السلاح، .. قد يؤدي إلى خطر على السلامة العامّة، حتى لو لم يكن هناك دليل على أنه تم القيام به لغرض النشاط اجرامي. بالطبع، فيما يتعلق بالعبوة الناسفة، لا توجد أي إمكانية على الإطلاق للحصول على ترخيص لامتلاكها".
فيما يتعلق بادعاءات الدفاع بشأن سن المتهم وخوفه من قريبه، ذكرت المحكمة أن "استنتاجات المحكمة كانت، بأن المتهم كان رابطًا مهمًا في هيكل حيازة الاسلحة غير المشروع وليس رابطًا عرضيًا وغير مهم.. كما تقرر أن المتهم تصرف بطريقة المناورة، أثناء محاولته تنسيق الروايات في تحقيقاتها وأنه لا يمكن الوثوق بكلامه".
واختتم البيان: "هذا وأدين قريب المتهم أمام قاضٍ آخر وحكم عليه بالسجن 30 شهرًا". الى هنا نص البيان.