صورة للتوضيح فقط - تصوير: Andrzej Wilusz - shutterstock
بعد زواجي بيومين أخت زوجي أنجبت طفلاً، وذهبت لمساعدتها، ونويت هذا لوجه الله، ولكن زوجي قال لي: إنه فرض أن أساعدها، وأساعد أهله.
المهم إن زوجي لم يكن لديه أي مال، أنا جمعت كثيراً من النقود، وزوجي كان يأخذ من مالي بإذني طبعاً، ووعدني بالسفر لشهر عسل، ولم نسافر لحد الآن، يقول إنه لا يملك نقوداً، علماً بأنه كان يوجد مال للسفر، ولكن كان قد اقترض ديناً من والدته، وقام بإرجاعه لها من مال السفر، ولم يقل لي هذا، وكنت أسأله عن السفر ويتململ، بحجة المال، وأنه لا يقدر، مع أنه كان لديه مال للسفر، ودائماً يأخذ مني نقوداً وغيرها.
أم زوجي تتدخل في حياتي، مثل الطبخ، والغسيل، علماً بأننا نسكن سوياً في بيت واحد، وعند زيارتي لبيت أهلي وأنا حامل ذهبنا لمشوار سوياً سفر 4 ساعات، قالت لي: إن حدث لك شيء أو أجهضت الطفلة فلا شأن لي، وأنت السبب! مع أني سألت الطبيبة، وقالت لي: لا يضر، قالت لي أم زوجي: الطبيبة لا تفهم ما تقول.
علماً بأنها متدينة، وفيها غرور أنها الأفضل في الطبخ والنظافة والترتيب، مع أني أحب طريقة أمي في الطبخ منذ بداية الحمل، وأنا بهذه الضغوطات والمشاكل تعبت، ولا أريد أن أخبر زوجي كي لا يظن أني أحمل في قلبي على أمه، وزوجي يرى كل شيء، ويرى تعامل أمه لي، ويقول لي: إذا بقيت أمي هكذا سأذهب لأستأجر بيتاً، ونسكن بعيداً، ماذا أفعل؟ أفيدوني.