صورة من وحدة الإعلام والعلاقات العامة في اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم

وبالتعاون والتنسيق مع اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم، كرسي الألكسو لدراسات القدس الشريف، والمنصة الإعلامية - القدس عروس عروبتكم.
جاء ذلك بحضور معالي أ.د محمد ولد اعمر، المدير العام للمنظمة، ود سالم بن محمد المالك مدير عام منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "الإيسيسكو"، ود. دوّاس دوّاس أمين عام اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم رئيس المجلس التنفيذي لمنظمة "الإيسيسكو"، وسفير دولة فلسطين بالمملكة المغربية جمال، الشوبكي الذي ألقى كلمة بهذه المناسبة نيابة عن معالي وزير الثقافة الفلسطيني عاطف أبو سيف.

كما حضر الفعالية أيضا، جاد غزاوي وكيل وزارة الثقافة الفلسطينية عضو اللجنة الدائمة للثقافة "بالألكسو" حيث استلم شهادة الانتساب للكرسي نيابة عن كل الأعضاء، ومدراء المؤسسات المقدسية الثقافية، ود. عبدالستار محمد القضاة مستشار معالي وزير الأوقاف الاردني، عضو كرسي الألكسو لدراسات القدس، والمدير المكلف بتسيير وكالة بيت مال القدس الشريف محمد الشرقاوي.

هذا، ويأتي إطلاق "كرسي الألكسو لدراسات القدس الشريف"، والمنصة الإعلامية "القدس عروس عروبتكم"، تنفيذا لقرار المجلس التنفيذي المنعقد في دورته العادية (117)، رقم: (م.ت/د.ع117/ق7)، المتعلق بالقدس والأخطار التي تهددها، المتضمن دعوة الإدارة العامة والدول الأعضاء لمواصلة لمواصلة العمل على توفير الدعم والحماية للمقدسات الإسلامية والمسيحية والمعالم العربية التي يسعى الاحتلال لتهويدها وحماية المؤسسات التربوية والثقافية والعلمية التي تواجه خطر المصادرة، إضافة إلى دعم المؤسسات الفلسطينية في المدينة المقدسة بالشكل الذي يضمن استمرارها بأداء دورها وتقديمها للخدمات لكافة المقدسيين وعلى كافة الاصعدة التربوية والثقافية والصحية وغيرها.

كما دعا المجلس التنفيذي الإدارة العامة لمخاطبة اللجان الوطنية في الدول الأعضاء للعمل لدى مؤسساتها وجامعتها لعمل ما يلزم للانضمام لكرسي الألكسو لدراسات القدس الشريف للتأكيد على تاريخها وتراثها الحضاري والثقافي العربي خصوصا في ظل ما تتعرض له المدينة المقدسة من انتهاك وعدوان متواصل.
جدير بالذكر، أن الألكسو تكفلت بتصميم المنصة الإعلامية القدس عروس عروبتكم والعمل جاري على تأثيثها بالمعلومات والبيانات المطلوبة. كما أن "كرسي الألكسو لدراسات القدس الشريف"، سيشرع قريبا في تنفيذ برامجه بعد أن انضمت إليه العديد من الدول العربية.