صور من أوقاف غزة
د. عبد الهادي الأغا، ومدير عام الأملاك أ. مازن النجار، ومدير المديرية م. محمد أبو سعدة، ورئيس الهيئة العليا لشؤون العشائر المختار حسني المغني.
وخلال كلمته عبّر الأغا عن سعادته باللقاء الأول من نوعه مع ثلّة قدّموا نموذجًا راقيًا عن شركاء العامل مع وزارة الأوقاف، ألا وهم المستأجرون المتميزون، منوهًا بأن مسؤولية الحفاظ على الوقفيات وتنميتها وتطويرها هي مسؤولية جماعية.
وأضاف الأغا: "إن فلسفة الوزارة اليوم هي إحياء ثقافة الوقف، وإيجاد وقفيات في حياتنا تكون حلقة الوصل بين حسناتنا بالدنيا والآخرة"، مشيرًا إلى أن ريع هذه الوقفيات يعود للمساجد، وحلقات تحفيظ القرآن، ونشر علوم الدين، ومساعدة الأسر الفقيرة، وتمكين الفئات المحتاجة في المجتمع.
ومن جانبه أشار أبو سعدة إلى أن هذا الاحتفال يأتي في إطار التعبير عن تقدير الأوقاف للمستأجرين الملتزمين، وتقوية روابط الشراكة في خدمة مال الوقف، والنهوض به تحت شعار (بناء إنسان صالح ووقف ناهض مستدام)، مؤكدًا أن الالتزام بعقود الوقف هو التزام مع الله أولًا، ومن ثم التزام بتحقيق شرط الواقفين لما أُوقفت له هذه الوقفيات، راجيًا المزيد من التعاون المشترك في الأنشطة التنموية التي تنفذها الوزارة في قطاع غزة.
ومن جانبه أشاد المغني بهذه اللفتة الطيبة غير المسبوقة، وهذا التكريم المبارك، الذي له بالغ الأثر في أنفسهم، مؤكدًا أن الأوقاف لطالما كان لها مواقف مشرّفة من خلال المشاريع التي تخدم المجتمع، ومنها توفير أراضٍ لبناء المدارس؛ لنشر العلم في مناطق كان مجرد بناء مدرسة فيها بمثابة الحلم، متوجهًا بالشكر لوزارة الأوقاف على كل ما قدمته للمجتمع.
وتخلل اللقاء فتح المجال أمام الإخوة؛ لطرح مقترحاتهم لتطوير الوقف، ومناقشة بعض القضايا المشتركة، إضافة إلى فقرة التكريم الخاصة بالمستأجرين.