د. أحمد أبو هولي - صورة من دائرة شؤون اللاجئين
في الداخل والخارج، والمظلّة الأكبر لكل مؤسساته؛ ستبقى خط الدفاع الأول عن القرار الوطني المستقل والحصن المتين والأمين والدرع الواقي لحماية حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف في العودة وتقرير المصير وانجاز الاستقلال الوطني في دولته العتيدة وعاصمتها القدس " .
وأضاف د. أبو هولي في البيان الصحفي الصادر عنه في الذكرى الـ 59 لتأسيس منظمة التحرير الفلسطينية " بان كل المحاولات والمؤامرات التي تستهدف منظمة التحرير الفلسطينية من خلال خلق اجسام موازية وبديلة لمؤسسات ودوائر المنظمة، فشلت وتحطمت امام وعي شعبنا الفلسطيني والتفافه حول قيادته برئاسة الرئيس محمود عباس" .
وحذر د. أبو هولي من " محاولات المس بوحدة التمثيل الفلسطيني من خلال التشكيك بشرعية منظمة التحرير الفلسطينية التي يستفيد منها الاحتلال الإسرائيلي في تعميق الانقسام الفلسطيني الذي يرى فيه الأرض الخصبة لتمرير مخططاته العنصرية والتوسعية من خلال الضم الصامت للأرض الفلسطينية وانهاء الوجود الفلسطيني " .
وشدد د. أبو هولي " بان المنظمة ستبقى الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني والعنوان الأوحد لوحدة الشعب الفلسطيني وقضيته المركزية لافتاً الى ان منظمة التحرير الفلسطينية اخذت صفتها التمثيلية من خلال تضحيات شعبنا الفلسطيني الذي قدم مئات الآلاف من الشهداء والجرحى منذ تأسيسها على مدار ستة عقود " .