العنب: مهما كان لون حباته، هي تحتوي على الكالسيوم والفيتامينات «أ» و«ب» و«ج»، فضلاً عن السكر، ففي مقدار مواز لمئة غرام من العنب، هناك نحو 13 غراماً من السكر، الأمر الذي يفسر سبب منع الأطباء المصابين بالسكري من تناول العنب أو التقنين في الكمّ المستهلك منه. الجدير بالذكر أن مقدار كوب من العنب يحتوي على 90 سعر حرارية.

البطيخ: مذاقه اللذيذ مُحبّب للصغار والكبار، علماً أن البطيخ غني بالماء والألياف، بالإضافة إلى نسبة عالية من الفيتامينات «أ» و «ب»، فضلاً عن الأملاح والبوتاسيوم.. وكلها ضرورية لصحة الجسم. في قطعتين من البطيخ، نحو 90 سعر حرارية.

المانجو: مذاق الفاكهة المذكورة اللذيذ، يجعلها تدخل في مئات الوصفات، من دون الإغفال عن ثراء المانجو بمجموعة من الفيتامينات، ومنها: «ب» و«ج». الجدير بالذكر أن حصة موازية لنصف الحبة من المانجو تحتوي على 60 سعرة حرارية.

الخوخ: فاكهة غنية بالفيتامينات والمعادن، ومنها: الحديد والأملاح المعدنية. نسبة السكريات في ثمرة الخوخ الواحدة قد تصل إلى %122، من دون الإغفال عن الاستخدامات العلاجية للخوخ في طرد ديدان الأمعاء وإدرار البول.

المشمش: تعدّ الفاكهة المذكورة من مصادر الفيتامين «أ» الغنية، بالإضافة إلى ضمّ الفيتامينات والمعادن أخرى، مثل: الفيتامين «ب». الجدير بالذكر أنه في كل 100 جرام من المشمش 48 سعرة حرارية.

الكرز: هناك ألوان مختلفة للكرز؛ مع الإشارة إلى أن الفاكهة المذكورة، بألوانها، صحية ومعتدلة في محتواها من السكر (%6). لذا، هي مناسبة لمرضى السكري أو متتبعي أي حمية غذائية مُخسّسة. في الكرز أيضاً، كمية كبيرة من المعادن والأملاح والفيتامينات، مثل: «ب 12». وفي مقدار مواز لكوب من الكرز، هناك 100 سعرة حرارية.

الأناناس: فاكهة صحّية قليلة السكر (%3)، مع ضمّ الفيتامينات «ج» و«ب». كما ترتبط الفاكهة الصيفية المذكورة بعلاج اللثة والتخلص من البثور. في شريحتين من الأناناس، هناك 50 سعرة حرارية.

التين: تمدّ الفاكهة المذكورة الجسم بالطاقة، وذلك بسبب كمية السكريات الكبيرة في المحتوى. يُتناول التين طازجاً أو مجففاً، ويمد الجسم بالمعادن والفسفور والمنجنيز والبوتاسيوم، وغيرها من المعادن التي يحتاج الجسم إليها. في حبة من التين نحو75 سعرة حرارية.

تُفصّل الاختصاصية الإجابة عن السؤال، وفق الآتي:

من الناحية المثالية، يجب على المرء أن يلتزم بتناول من أربع إلى خمس حصص من الفواكه في اليوم، فالاعتدال حسب الاختصاصية هو مفتاح الأكل الصحي والبقاء بصحة سليمة. إلى جانب الفواكه، تنصح الاختصاصية بتناول الكثير من الخضروات والحبوب الكاملة والبقوليات والبروتينات النباتية واللحوم الخالية من الدهون.

سواء تعلّق الأمر بشخص يشكو من السمنة المفرطة أو من داء السكري أو مرض القلب أو بشخص سليم، من الناحية الصحية، لا يُنظر إلى السكر على أنه خيار صحي. الفواكه غنية بالسكر، لكن هذا الأخير هو الفركتوز أي السكر الطبيعي. مع ذلك، ارتفاع مستوى السكر في الدم، يُعلي نسبة الخطورة المرتبطة بالنوع الثاني من السكري ويتسبب بالضيق في الجهاز الهضمي والغازات والانتفاخ.

الفواكه عبارة عن وجبة قائمة بذاتها، لذا لا يجب دمجها بالوجبات الرئيسة، إذ يتخمّر السكر المتوافر في الفواكه مع البروتينات الثقيلة العائدة للوجبة الرئيسة، والتي تستغرق في العادة وقتاً في عمليات الهضم، ما قد يعيق أداء الجهاز الهضمي. لذا، لا يصحّ تناول الفاكهة بعد الوجبة مباشرة، لتلافي سوء الهضم، كما عدم امتصاص العناصر الغذائية بالشكل الصحيح. يجب الانتظار لمدة تتجاوز 30 دقيقة بين الوجبة الرئيسة والوجبة الخفيفة المؤلفة من الفواكه.