في كافّةِ المَواضيعِ العِلْمِيّة عادةً وَفي سَيْرورَةِ الحياةِ خاصَةً ، وَفي مُخْتَلَفِ مَجالاتِها .
هَذا ما أرادَتْ إدارَة اٌلمَدْرَسَة وَطاقَم الهَيْئَة التَّدْريسِيَّة ، اٌلمُرَبِّيات وَطاقَم مُعَلِّمات الرِّياضِيّات خاصَّةً في المَدْرَسَةِ . حَيْثُ قامَت المُعَلِّمَة سَنا سَعد مُرَكِّزَة اٌلمَوْضوع وَطاقِمها اٌلمُمَيَّز وَهَبَّ لمساعدتها وِفْقًا لِلتَّخطيطِ كافَّةِ أعْضاء الطّاقَم عَلى مُرَكِّباتِهِ .
هذا وَزارَ المَدْرَسَة لِمُواكَبَةِ الفَعالِيّات المُمَيَّزَة وَاٌلمختَلِفَة اٌلأستاذ سليمان سَلامه مُفتِّش موضوع الرِّياضيّات في لِواءِ الشَّمالِ حيث أبْدى إعْجابِهِ وَتَقْديرِهِ لِفحوى وَمضمونِ اٌلمُحطّات التّعليمِيَّة وَالمَواضيعَ اٌلمُتَنَوِّعَة وَاٌلمُميَّزَة في لُغَةِ الحِسابِ من زَمَنِ اٌلأجدادِ وَاٌلآباءِ وَتطوير المَوْضوع وَتَذْويتِهِ عِنْدَ الطّلاب في لُغَةِ اٌلبَرْمَجَة المُتَقَدِّمَة ، كل ذلِكَ لِنُثْري طُلّابَنا وَتَوسيعِ اطلاعهم عَلى تاريخ تَطوير مَوضوع الرِّياضِيّات مُنْذُ زمَنِ اليونانيّون القُدَماء مِثْلَ : فيثاغورس ... مُرورًا لِعلماءِ الحِساب مِثلَ : الخَوارزْمِيِّ .
هذا اليَوْمَ اٌلمُمَيَّز وَتَنْفيذِهِ الدّقيق وَإيْصال الأهدافَ وَالفَعالِيّات للِطّلابِ حصَلَ بِدعْمِ وَتوجيهِ مُدير المَدْرَسَة الدِّكتور سليمان خَطيب ، الّذي يَعْمَلُ عَلى اِسْتِمرارِ تَذْويت مَوْضوع الحِساب في نَهج حياةِ طُلّابِهِ وَبِالتّعاون مَع طاقَمِهِ حتّى يَرْقى الطّلّاب إلى المُستوى العِلْمِيِّ الرّاقِيِّ . على هذا يشكُر مدير المَدرَسة كل مَن مَدَّ يَد العَونِ لِإنجاح هذا اليَوم المُميَّز وَأخص بِالذِّكْرِ طاقَمهِ المُميّز جميعًا ، وايضًا للمواردِ التي اِنضَمتَ لنا في هذا اليومَ واِنجاحِهِ ، للِمربيَة الفاضِلة مُعَلِّمَة ومركزة موضوع الرِّياضيات لِلمَدْرَسَةِ الثّانَوِيَّة تَغريد سيف ، وَالمُربي الفاضِل ومركِّز موضوع الرِّياضِيّات لِلمَدْرَسَة الإعْداديَّة الأستاذ مَأمون شَنّان وَللأخِّ شادي سيف اِبن القرية الذين واكَبوا هذا اليَومَ وَمَدّوا يد العَونِ وَقاموا بتقديمِ مُحاضَراتٍ شَيِّقَةٍ لِموضوعِ الرِّياضِيات وَالحِساب لشعبة صُفوف الرّوابِع حّتى صِفوف السّوادِس جَميعًا . وكما ونشكُر نُخبَة الأمهات وَالأهالي الّذين شارَكوا هذِهِ الفَعالِيَّة وَللِأخِ الصحفي عِماد غَضْبان مراسل ومُحَرِّر في موقِع بانيت واكَبَ هذا اليَوْمَ وَأبدى اِنْفِعالِهِ مِن مَضامين الفَعالِيّات المُميّزَة وَالنّهج الفِكْرِيِّ الّذي يَمتازُ بِهِ طاقَم المَدْرَسَة وَإدارَتِها . شكرًا للجميعِ وَمزيدًا مِنَ النّجاحاتِ .
تصوير موقع بانيت وصحيفة بانوراما
