تصوير: العائلة التي تعرض بيتها لاطلاق النار في الناصرة
ليس لها نزاع مع أحد، كما قال قريب العائلة لموقع بانيت وصحيفة بانوراما.
ووفقا للمعلومات المتوفرة فقد وقع اطلاق النار بينما كان أفراد العائلة داخل المنزل، وبلطف من الله لم يصب أحد منهم بأذى، علما ان العيارات النارية تركت أثارا على نافذة المنزل وجدرانه الداخلية، اذ اخترقت جدرا غرفة نوم وغرفة " الحاسوب " في البيت، بينما تواجد أحد افراد العائلة في غرفة الحاسوب. من جانبها، استدعت العائلة الشرطة التي شرعت بالتحقيق، اذ أبلغت العائلة الشرطة " أنه لا عداوة لها ولا نزاع مع أحد ".
" لا أعداء لنا "
وقالت العائلة في رسالة وصلت منها لموقع بانيت وصحيفة بانوراما " أنه تم ابلاغ الشرطة أنه لا اعداء لصاحب المنزل، وهو غير مديون لاي شخص، وقد ابدى استغرابه من استهداف بيته ".
وأضافت العائلة: " الشرطة من جهتها، وكما تتعامل مع بقية جرائم اطلاق الرصاص والقتل في الناصرة والمجتمع العربي تصرفت هذه المرة ايضا، حيث باشرت بجمع الأدلة والتحقيق، ليضاف هذا الملف الى مئات الملفات الاجرامية التي راح ضحيتها ابرياء بينهم نساء واطفال وشباب لا علاقة لهم بالموضوع، منهم من قُتل انتقاما من اقارب له وهناك من قتل بالخطأ سواء تواجد في مكان الجريمة صدفة او ان المجرم اخطأ في تشخيصه ".
كما قالت العائلة في رسالتها:" استمرار مسلسل الجريمة في المجتمع العربي تجاوز كل حدود التحمل، وبات الخطر يلاحق كل عائلة وشخص لا علاقة له بتصفية الحسابات، ما يستدعي استمرار التكاتف والتعاضد والمشاركة الواسعة في الاحتجاجات التي بدأت بمسيرة قافلة السيارات الى القدس في الاسبوع الماضي، وسيتم نصب خيمة احتجاج مقابل بيت رئيس الحكومة، لعل ذلك يحرك الشرطة ومنفذي القانون في اسرائيل ويساهم في اجتثاث جرائم العنف ومنع سقوط الأبرياء ".