واستبداله بعضو كنيست آخر من الحزب، أثارت عاصفة داخل الحزب الذي يرأسه بن غفير.
وقد كشفت تسريبات من مجموعة رسائل نصية " واتس اب " لأعضاء الحزب، عن مواجهة ما بين كوهين وأعضاء آخرين من الحزب، الذين كشفوا ان كوهين رفض عرضا بان يكون نائبا للوزيرة عيديت سيلمان، لأنها امرأة !
وكان الوزير بن غفير قد أبلغ كوهين باستبداله بعضو كنيست آخر في اللجنة البرلمانية المذكورة، والتي تعتبر من أهم اللجان البرلمانية في الكنيست، بعد أن رفض كوهين الانصياع لقرار الحزب والتهديد بعدم التصويت مع الائتلاف الحكومي على الميزانية، اذا لم يستجب رئيس الحكومة نتنياهو لطلب بن غفير بخصوص الميزانيات التي طلبها الأخير لصالح وزارة تطوير النقب والجليل.
وقد هاجم أعضاء في الحزب ألموغ كوهين في مجموعة " الواتس اب " المذكورة، اذ كتب أحدهم:" جلبنا ألموغ من أجل أن يهتم بسكان النقب، وليس من أجل أن يهتم بأموره وبنفسه ".
" انتقامات شخصية "
" انتقامات شخصية "
وكان كوهين قد كتب في وقت سابق على صفحة تابعة له على شبكة الانترنت:" في الوقت الذي تتفشى فيه الجريمة في النقب والجليل، والمواطنون يقتلون في الشوارع، الأفضل الانشغال في وضع الحلول، والانشغال بشكل أقل بالانتقامات الشخصية".
وأضاف كوهين:" أنا فخور أنني صممت على موقفي في الغرف المغلقة من أجل التصويت مع الميزانية كما فعلنا، من أجل الحفاظ على حكومة اليمين المهمة التي تعطي الميزانيات للنقب ولصالح مشاريع على مستوى قومي. يؤسفني سماع قرار سخب عضويتي من لجنة الخارجية والامن. ساخذم سكان النقب بإخلاص ".
عضو الكنيست ألموغ كوهين - تصوير: الكنيست
الوزير ايتمار بن غفير - تصوير: (Photo by ABIR SULTAN/POOL/AFP via Getty Images)