بدأ العمل كمرشد سياحي بعد المدرسة منذ حوالي عامين بدافع حبه لمدينته ورغبته في مساعدة والده المريض مدعوما بالسعادة التي يحصل عليها من ذلك العمل وقليل من اللغة الإنجليزية التي تعلمها للتواصل مع الزوار الأجانب. يأخذ الفران السائحين لزيارة قلاع صيدا والعديد من الحمامات الشعبية ويجوب معهم الشوارع الضيقة في الجزء القديم من المدينة
عرف عبد الرحمن تاريخ المدينة من مرافقة مرشدين سياحيين محترفين ويعرض الإرشاد السياحي مجانا لكنه يقبل الإكرامية. ويستهدف الطفل الصغير استكمال دراسته ليصبح مرشدا سياحيا محترفا ليشكل بذلك مسيرته المهنية من "هوايته".
صور من الفيديو - تصوير رويترز
