تصوير نادي حيفا الثقافي
منذ أكثر من عقدين من الزمن ومحكوم تسع مؤبدات.
افتتح الأمسية رئيس النادي المحامي فؤاد نقارة فرحّب بالحضور وبارك الإصدار متمنيا "الحرية لأسير الحرية أبو حنيش ولكل الأسرى في سجون الاحتلال".
أدارت الأمسية وتولت عرافتها الكاتبة خالدية أبو جبل.
قدمت د. أمل أبو حنيش مداخلة ذكرت فيها أن الكتابة لدى الأسير هي الضوء وسط العتمة. ومتطرقة لدلالات ومعان اسم بطلة الرواية "الجليلة" ذكرت أنه فيه من الهيبة والوقار، ويحمل معاني القداسة والرفعة. وشخصية الجليلة كاسمها، كما جاء السرد في الرواية.
تلتها د. جهينة الخطيب فجاء في مداخلتها - مستعينة بعارضة محوسبة- أن السرد في الرواية جاء واقعيا. تجسد حكايات لأشخاص بعضهم ما زال موجودا في واقعنا وهم حقيقيون والبعض الآخر شخصيات في ظل الاحتلال الإسرائيلي على فلسطين. من شخصيات مناضلة ثائرة إلى شخصيات خائنة.
أما المداخلة الأخيرة فقدمتها الشاعرة سلمى جبران ذكرت فيها أن أحداث الرواية تتدافع بسرعة وتتغير الشخصيات والظروف، مما جعل الرواية مشهدا حيّا لحياة الفلسطينيين. أما عن شخصية الجليلة فأنارت الرواية بالحب الأمومي الموسوم بالقوة. فهي -الجليلة - والفتيات كنّ يتمتعن بالحرية والقوة رغم عدم تعلّمهم.
وأضافت أن شخصية الجليلة متكاملة وهي نمط لشخصية المرأة الفلسطينية. وتمتاز الرواية كون النهاية فيها هي البداية.
وهي رواية رمز للبقاء والحرية.