" ان عدد مقتحمي المسجد الأقصى المبارك من المتطرفين الذين تربوا على مبادئ سوداوية، يزداد يوما بعد يوم، بتشجيع من قبل سياسيين اسرائيليين، وذلك في كسر لحالة الوضع القائم " الستاتوس كو " في المكان المقدس للمسلمين ".
وأوضح النائب وليد طه " أن هذه الاقتحامات ما هي الا استفزاز لمشاعر المسلمين ولأصحاب المكان المسلمين، وان مقتحمي المسجد من المتطرفين يلعبون بالنار، لان المسجد الأقصى مكان مقدس لكل العرب والمسلمين في العالم، وان هنالك من يريد ان يشعل حربا دينية في المنطقة والعالم ".
كما قال النائب وليد طه " أن الحكومات الإسرائيلية التي تواصل احتلال الأراضي الفلسطينية، انما تواصل إقامة المستوطنات، ودوس القانون الدولي ولا تحترم القانون الدولي ولا الاتفاقيات مع الدول الأخرى، وكل هذا لعب بالنار".

" الحكومة لا تفعل شيئا لمجتمعنا الغارق بالدم "
كما تطرق النائب وليد طه في كلمته الى جرائم القتل التي يشهدها المجتمع العربي في البلاد، والى حملة الاعتقالات التي نفذتها الشرطة في بلدة صندلة، فجر أمس الاثنين.
وقال النائب وليد طه :" حينما هنالك مجتمع يغرق بالدم، ويرى ان الحكومة التي يجب أن توفر الأمن الشخصي لها، لا تفعل شيئا، وحينما يقتل مواطن وتسجيلات الكاميرات ترينا انه قتل من مسافة ما بشكل متعمد، ونقصد بذلك المرحوم ديار عمري، هنالك من يقول ان القاتل كان ثملا من أجل ضمان خروج آمن له من ادانة ومن حكم من المحكمة، فخرج الناس للتظاهر والاحتجاج، لانهم يقتلون من قبل منظمات إجرامية ومن قبل مواطنين يهود، ولا يجوز ولا يسمح لهم ابداء الغضب ... على ما يبدو كان عليهم ارسال الزهور لرجال الشرطة الذين لا يفعلون شيئا من أجل أمانهم الشخصي ".

" ما جرى في صندلة هو فضيحة "
وتابع النائب وليد طه :" ما جرى في صندلة من قبل الشرطة هو فضيحة، وهو أمر مخجل للشرطة، ففي الوقت الذي وصل فيه عدد القتلى من المجتمع العربي الى 81 ، كان ما يهم الشرطة القيام به هو عمل استعراضي وزرع الخوف في نفوس نساء وأطفال ومسنين، على أمر وقع قبل أسبوعين. كان بإمكان الشرطة تنفيذ الاعتقالات بالف طريقة أخرى غير التي نفذتها، اذ اقتحموا البيوت بدون ان تكون أية مقاومة من الناس ".

النائب وليد طه يهزأ من الوزير بن غفير ويصفه بـ " وزير الكماجات "
ووصف النائب وليد طه في كلمته وزير الامن القومي ايتمار بن غفير بـ " وزير الكماجات " في إشارة منه الى قرار بن غفير القاضي بمنع الأسرى الفلسطينيين من اعداد الخبز في السجون، كما وصفه بـ " وزير التيك تيك توك " في إشارة منه الى انشغال بن غفير في نشر مقاطع الفيديوهات لجمهوره، ووصفه بـ " وزير عدم الأمان الشخصي "، وقال مخاطبا إياه :" ماذا تريد من حملة الشرطة في صندلة ان يرى المجتمع العربي انك رجلا؟ انك تدخل بيوتا في ساعات نوم الناس الآمنين واعتقال شخص أصلا كان خارج البلاد لدى وقوع الاحداث؟ تريد اعتقال هذا الشخص بهذه الصورة القبيحة ؟ عليك ان تخجل ! ".
وقال النائب وليد طه في خطابه الغاضب في الكنيست :" اذا كنتم لا تريدون المجتمع العربي - اعطونا حكما ذاتيا ".

عضو الكنيست وليد طه - صور من الفيديو - تصوير الكنيست