ويأتي هذا المؤتمر:" الى مناهج التدريس مستندًا فكريًّا تنظيميًّا للمعرفة في مؤسسات التعليم المختلفة، وللمنظومة التربويّة ومؤسساتها أثر واضح في محتواها ومبناها، تفرز المناهج على اختلاف موضوعاتها كتبًا تدريسيّة، تصادق عليها المؤسّسة ذات الصلة، لتحقّق أهداف المناهج، في التنشئة واكتساب العلم والمعرفة والمهارات ومنظومات القيم والسلوكيّات التي تبنى عليها المجتمعات.
افتتح عريف المؤتمر بكلمات ترحيبية القها البروفيسور نادر مصاروة، ومن ثم ألقت عدة كلمات البروفيسور قتيبة اغبارية القائم بإعمال رئيس الكلية والعميد الأكاديمي،والبروفيسور صبحي ريان عميد الدراسات العليا ورئيس المؤتمر.
وهدف المؤتمر الى عدة محاور :"مناهج التعليم الحالية لرياض الأطفال وما قبل المدرسة حتى المرحلة الثانوية، المناهج وبرامج التعليم في الكليات والجامعات، سيرورة المصادقة على كتب التدريس، كتب التدريس مقارنات ومقاربات، كتب التدريس الرقمية والمنظومات المحوسبة، الامتحانات الخارجية الوزارية والدولية، تحصيل الطلاب في البجروت، لجنة التعليم في الكنيست ومهامها حول التعليم العربي، السلطات المحلية ولجنة المتابعة ودورها في التعليم العربي، سياسة وزارة المعارف حول التعليم العربي، الواقع البحثي حول قضايا التعليم العربي، مؤسسات المجتمع المدني الداعمة للتعليم كالمجامع والجمعيات، لجان الآباء ومتابعة التعليم العربي، مجالس الطلبة وحقوق الطالب، تمويل وتخطيط التعليم العربي، الامتحان البسيخومتري وياعيل وامتحانات التخصص وشروط القبول في الجامعات والكليات، التعليم في خارج البلاد وإشكاليات النجاح والانخراط في العمل، مناهج التعليم في العالم العربي.
وتخلل المؤتمر عدة جلسات التي أدارها كل من د. محمد حمد، البروفيسور جهينة عواودة- شحبري، د.موفق قدح بمشاركة عدة باحثين.
تصوير موقع بانيت