ديمتري دلياني - صورة شخصية
إلى ابراز الظلم التاريخي الذي لحق بأهل الطنطورة واهالي مئات من القرى الفلسطينية الأبرياء ".
وأضاف دلياني: " كما تدفعنا هذه الذكرى الى تجديد التزامنا الحديدي بتحقيق العدالة لهم ولذرياتهم ... مجزرة الطنطورة تمثل شاهدًا مؤلمًا على المعاناة التي تحملها شعبنا الفلسطيني خلال النكبة، وما زال يعاني منها ملايين من أبناء شعبنا في الوطن والشتات. مشيراً الى أنها تذكير بالعنف المنهجي والتهجير القسري الذي عاشه ابناء شعبنا والذي اسفر عنه ذكرى جماعية اليمة في محفورة بالعقل الفلسطيني ".
واضاف دلياني :" ان أحداث 22 و 23 ايار 1948، شهدت ارهاباً رسمياً مُنظماً على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي في قرية الطنطورة، حين أظهر الجيش الاسرائيلي الارهابي حقيقته معدومة القيّم الانسانية مخلفاً وراءه خرابًا وألمًا ودماراً و200 شهيد وشهيدة ذُبحوا بدم بارد ".