(Photo by Visionhaus/Getty Images)
على أرضه وأمام أنصاره، في المقابل شهدت الجولة 37 من "البريميير ليغ" خسارة توتنهام وآرسنال وتعثر ليفربول، فيما واصل إيفرتون ووست هام الكفاح للبقاء في قسم الأضواء.
فيما يلي أضواء على الجولة الماضية من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم:
السيتي لا يمكن إيقافه
رغم واقع أن مانشستر سيتي خاض المباراة بتشكيلة أغلبها من لاعبي الصف الثاني، فقد ظهر بشكل أفضل كثيراً من تشيلسي، واحتفل بلقبه الخامس في ستة مواسم بالفوز 1-0 وسط أجواء احتفالية.
وأجرى مدرب السيتي بيب غوارديولا تسعة تغييرات على التشكيلة الأساسية، ورغم ذلك امتلك كفاءات واضحة وبدا أن الفريق يملك جينات وطريقة لعب مع أي تشكيلة مشاركة.
ومع توقعات بمحاولة فرق منافسة السيتي، مثل ليفربول وتشيلسي، فمن الصعب تخيل كيف سيمكن مواجهة هذا الفريق في الموسم المقبل، إلا إذا أضاف آرسنال عمقاً لتشكيلته أو تعاقد الملاك الجدد المحتملون لمانشستر يونايتد مع صفقات مؤثرة.
كين توتنهام.. إلى أين؟
وصل هاري كين إلى 28 هدفاً في الدوري هذا الموسم لكنه شعر بالأسى بعد خسارة توتنهام هوتسبير 1-3 أمام برنتفورد في مباراته الأخيرة على ملعبه هذا الموسم.
وكان كين من ضمن قلة في توتنهام يمكنهم الشعور بالفخر لما حققه خلال لفة للملعب أمام المشجعين حيث نال ثناء الجماهير، لكن من يستطيع أن يلومه إذا قرر الرحيل؟.
وكسر اللاعب البالغ عمره 29 عاماً رقم جيمي جريفز القياسي مع النادي هذا الموسم، وسجل في 25 مباراة بالدوري هذا الموسم، والآن بات يملك 278 هدفاً في 434 مباراة.
ومع ذلك لم يحصد كين أي لقب، ورغم ارتباطه الشديد بالنادي، فإن الفريق يبدو بعيداً تماماً عن المنافسة على الألقاب، ما قد يدفعه إلى البحث عن فرصة في فريق آخر.
ولم يعد مانشستر سيتي يحتاج إلى كين بعد التعاقد مع إرلينغ هالاند، ويبدو من المستبعد تماماً الانتقال إلى الغريم اللندني آرسنال، ويظهر تشيلسي بشكل أسوأ من توتنهام، ولن يشارك ليفربول على الأرجح في دوري الأبطال، ما يجعل مانشستر يونايتد الاختيار الأنسب.
وقد يكون اللعب في أولد ترافورد مثيراً، لكن كين يملك عائلة صغيرة مستقرة في لندن، لذا قد يقرر مواصلة تسجيل الأهداف مع توتنهام على أمل أن يتحسن النادي.
كوبر يكافئ فورست على ثقته
أظهر نجاح نوتنغهام فورست في البقاء في دوري الأضواء قيمة تحلي ملاك النادي بالهدوء في الوقت الذي كان الفريق يعاني فيه بشدة.
وفي وقت سابق من الموسم، بدا مستقبل ستيف كوبر على المحك بعد سلسلة من النتائج المتواضعة وتعرض عدد من اللاعبين لإصابات، إلى جانب عدم التأقلم والتجانس بعد التعاقد مع 30 لاعباً، وبدا أن الفريق سيكون مهدداً بالهبوط.
لكن في الوقت الذي انفصلت فيه العديد من الفرق المتعثرة عن مدربيها مثل ليدز يونايتد وليستر سيتي وساوثهامبتون في مناسبتين وإيفرتون، فإن فورست تمسك ببقاء الرجل الذي قاده إلى الصعود.
وتوقع كثيرون هبوط فورست بعد ست هزائم وتعادل في سبع مباريات في مارس (آذار) وأبريل (نيسان)، لكن كوبر لم يشعر بالتوتر ونجح أخيراً في إنقاذ بطل أوروبا السابق وسط توقعات بمستقبل واعد للتشكيلة.
إيفرتون يواصل الكفاح
ما افتقده إيفرتون من كفاءة في الأسابيع الأخيرة، حاول تعويضه بالقتال والكفاح في المباريات، وانتزع نقطة ثمينة في ضيافة وولفرهامبتون واندرارز يوم السبت، مع سعيه لتجنب الهبوط لأول مرة منذ 1951.
وصارع إيفرتون لحصد نقاط خارج أرضه أمام كريستال بالاس وليستر سيتي والآن وولفرهامبتون، إلى جانب فوزه 5-1 على مضيفه برايتون آند هوف ألبيون، ليملك فرصة في البقاء حيث سيختتم الموسم على ملعبه أمام بورنموث يوم الأحد.
وأظهر إيفرتون روحه القتالية بالتعادل مع وولفرهامبتون في الدقيقة التاسعة من الوقت بدل الضائع.
وقد يدخل إيفرتون الجولة الأخيرة دون ظهير أيمن أو ظهير أيسر من تشكيلة الفريق الأول، ويعاني بوضوح في الخط الأمامي،
لكن لا يمكن التشكيك في حماس الفريق وقتاله.
ميتروفيتش يعود لهز الشباك
أحرز ألكسندر ميتروفيتش هدفين في تعادل فولهام 2-2 مع كريستال بالاس يوم السبت ليرفع رصيده إلى ثلاثة أهداف في مباراتين، منذ تنفيذ عقوبة الإيقاف ثماني مباريات بسبب دفع حكم.
وكان المهاجم الصربي قد فشل في تسجيل أي هدف في ست مباريات بالدوري قبل إيقافه، لكنه عاد بشكل قوي ليدعم آمال فولهام في إنهاء الدوري في النصف الأعلى من المسابقة لأول مرة منذ 2012.
وقال ماركو سيلفا مدرب فولهام إن ميتروفيتش تعلم من درس الإيقاف، وأكد أنه كان يتوقع عودته القوية.