وتحت رعاية رئيس البلدية علي سلام. وجاء الاحتفال بحسب المنظمين " من اجل احياء التراث الفلسطيني باعتباره ثروة ضخمة يجب المحافظة عليها، بالإضافة الى تعزيز الهوية الفلسطينية" .
وتخلل البرنامج العديد من الفقرات ، منها : عرض للثوب الفلسطيني ، تطريز فلاحي ، فقرات فنية وتراثية ، عرض للدبكة الشعبية ، وغيرها .
وقال خالد بطو مدير دائرة الثقافة والرياضة والشباب في بلدية الناصرة، في حديثه لموقع بانيت وقناة هلا: "هذا البرنامح هو برنامج تقليدي سنوي حافظنا عليه خلال السنوات الماضية ليستمر للاعوام القادمة كذلك. هذا المشروع مهم كونه منظم من قبل النوادي النسائية التابعة لبلدية الناصرة، ومن المهم الحفاظ على استمراريته، بهدف توعية الجيل الصاعد وتربيته على ثقافته وحضارته".
وأضاف: "أقيم البرنامج بواسطة طاقم مهني عمل عليه بشكل مباشر وفعلي وبدعم كامل من رئيس البلدية علي سلام الذي اثنى وأكد على دعم المشروع. كما ان المشروع يهدف الى إعطاء مساحة لنسائنا ليبدعن في انتاجاتهن وعرضها امام الجمهور الواسع ".
"نجاح كبير"
من جانبها، قالت ابتسام أبو احمد مركزة نادي "نساء القلعة" في بلدية الناصرة لقناة هلا : " يقام هذا البرنامج للمرة الثالثة على التوالي بعد ان لاقى في المرة الأولى والثانية نجاحاً كبيراً ونامل ان يكون هذا العام ايضاً ناجحاً، حيث يتكون البرنامج من عدة فقرات متعلقة بموضوع التراث، والهدف منه هو تعزيز التواصل بين الماضي والحاضر وترسيخ حبنا لتراثنا وعراقته ومجده والذي عمل اجدادنا على الحفاظ عليه وتوريثه الى الأبناء".
"تعزيز التراث الفلسطيني"
من ناحيتها، قالت هناء أبو غزال – عضو في نادي "نساء القلعة": " نحن نتقيد بالعادات والتقاليد التي تسلط الضوء على تراثنا الفلسطيني حيث اننا نسعى لتعليمه وتعزيزه وترسيخه لدى أولادنا كما فعل اباؤنا واجدادنا، ومن ابرز معالم تراثنا هو الثوب الفلسطيني الذي يزين مناسباتنا، بالإضافة الى المأكولات الفلسطينية مثل المجدرة والسلطة العربية. ويجب علينا من هذا المنطلق ان نزيد تمسكنا بعاداتنا وتقاليدنا الفلسطينية وتعليم أولادنا التمسك بها كذلك".
بدورها، قالت سامية علي الصالح - فنانة تشكيلة، "شيف" وحكواتية : " نهدف من خلال هذا البرنامج الى احياء التراث الفلسطيني والحفاظ على العهد القديم بيننا وبين اجدادنا واحيائه وترسيخه في أبنائنا".
"احياء التراث"
وادلت ابتسام صباغ بشارات بدلوها قائلة لموقع بانيت وقناة هلا: "يهدف البرنامج الى احياء التراث من خلال الاكشاك المختلفة التي تقدم اكلات فلسطينية، تطريزا فلسطينا، اشغالا يدوية، بالإضافة الى فقرة الدبكة والموسيقى التراثية وعرض للاثواب الفلسطينية التي تمثل كل بلد. نحن نحيي هذه البرامج ونشجعها لأنه من المهم ان يعيش أطفالنا ونساؤنا التراث وايام زمان".
اما نداء أبو امنة، فقالت: "جئت الى هنا لمساعدة الأشخاص الصم في اشغالهم التي يقدمونها ضمن البرنامج، وانا ايضاً أقوم بالرسم وتطريز أشياء مختلفة، واشكر البلدية لاعطائي الفرصة لاظهار اشغالي".
