المربي احمد عازم

اليكم ما كتبه لنا المربي والمحاضر المتقاعد احمد عازم من الطيبة ..

امتحان عالميّ كان قد بدأ في العام 2001 في دول كثيرة وصل عددها إلى 43 دولة، ومنها إسرائيل. ويجري هذا الامتحان كلّ خمس سنوات، في الصّفّ الرّابع، وكان آخرها في العام 2022.

يفحص هذا الامتحان مهارة الطلّاب في القراءة وفهم المقروء من خلال نصّين: أحدهما قصصيّ والآخر معلوماتيّ، وكلاهما في اللّغتين: العربيّة والعبريّة. وقد تمّ امتحان 5000 طالبًا من 200 مدرسة.

يهدف هذا الامتحان إلى فحص التّغيير في تحصيل الطلّاب في مجاليّ القراءة وفهم المقروء. ويمكّن الامتحان من قياس أضرار الكورونا على النّتائح في المجالين المذكورين.

وتُظهِر النّتائج بأنّ مهارة القراءة الصّحيحة هبطت في إسرائيل 11 نقطة مقابل نتلئج العام 2011، إلّا أنّ معدّل التّحصيل فيها بقي فوق معدّل ال- 30 دولة الأولى من 43 دولة شاركت في الامتحان، وهذا المعدّل هو 501 نقطة.

وفي الامتحان قبل الأخير (2018) فازت الصّن بالمكان الأوّل وسنغافورة في المكان الثّاني، بينما وصلت إسرائيل إلى المكان التّاسع والعشرين؛ أمّا في العام 2022 فقد فازت سنغافورة في المكان الأوّل وهونغ كونغ في المكان الثاني، بينما تراجعت إسرائيل إلى المكان الثّلاثين (510 نقطة)، حيث هبطت نتائجها 20 نقطة. بينما احتلّت مصر المكان 42 (بالرغم من أنّ نتائجها زادت 48 نقطة)، وفي المكان ال43 (الأخير) جنوب أفريقيا بعد هبوط نتائجها ب32 نقطة.

هبطت 32 دولة بمعدّل 8 نقاط (وهذا أقلّ من هبوط إسرائيل، التي كان هبوطها 20 نقطة.

حافظت 8 دول على نتائجها.

ارتفعت نتائج 3 دول وهي: سنغافورة (11 نقطة) وهونغ كونغ (4 نقاط) ومصر (48 نقطة).

تحصيلات إسرائيل فوق المعدّل العام قليلًا (510 نقاط)، وقد كان الهبوط عند الطّلّاب اليهود كبيرًا، بينما ظلّت تحصيلات الطّلّاب العرب منخفضة، لذا كان الهبوط في تحصيل إسرائيل في هذا الامتحان 20 نقطة في قدرات القراءة، وهكذا رجعت إسرائيل 20سنة إلى الوراء، حيث حصلت على نتائج قريبة من نتائج 2001، وفقط تركيا والجزء البلجيكيّ من فرنسا نتائجهما أسوأ.