الإسباني رافائيل نادال - (Photo by Cameron Spencer/Getty Images)
وفي الصفحات الداخلية، ذكرت الصحيفة بأن المرة الأخيرة التي غاب فيها نادال عن بطولته المفضلة، كان كارلوس "ألكاراز يرتدي حفاضات وتويتر لم يكن له وجود وجاك شيراك كان رئيس الجمهورية".
وأضافت أنه طوال ذلك الوقت "بنى (نادال) على أفضل ملعب رملي في العالم، تاريخاً فريداً في هذه الرياضة".
وأشارت ليكيب إلى أن هذا الغياب، الذي أعلن عنه اللاعب المخضرم قبل عشرة أيام من انطلاق البطولة، هو دليل على أنه يريد العودة إلى الساحة وأن أوليمبياد باريس 2024 التي ستقام في الملعب الذي توج على أرضه بأربعة عشر لقباً، "تمنحه الحافز".
من جانبها، أبرزت صحيفة لو فيغارو أن صاحب الـ37 عاماً سيقدم في 2024 "جولته الشرفية الأخيرة" في الملاعب، وأنه على الرغم من المشكلات البدنية التي يعاني منها، "يبدو أن طمس إرادة وخبرة استثنائيتين أمراً مستحيلاً".
وأضافت الصحيفة أن غياب "الماتادور" عن رولان غاروس هذا العام، سيترك "فراغاً ضخماً" في بطولة "أصبح هو فيها السيد والنجم".
بدورها، تساءلت لو باريزيان ما إذا كان العالم "سيعود لرؤية نادال يفوز برولان غاروس"، معتبرة أن العبارات التي أبدى فيها الإسباني رغبته في العودة عام 2024 "عبثية".
وقالت: "عندما يتخلى عنك الجسد ويصبح القبول بالحلول الوسط هو سيد الموقف، هل من المعقول الاعتقاد أو الإيمان بأن المستقبل سيكون أكثر إشراقاً من حاضر المعاناة؟".
واختتمت الصحيفة: "حتى لو تعافي نادال من إصاباته، السؤال الحقيق هو ما إذا كان سيتمكن في عام 2024 من اللعب على مستوى النخبة".
وأكد اللاعب الإسباني أمس الخميس، في مقر أكاديميته في ماناكور أن نيته أن يكون العام القادم هو الأخير بالنسبة له كلاعب تنس محترف، وقال: "أعتقد أنه سيكون عامي الأخير".