وشرع متطوعو ومفتشو سلطة الطبيعة والحدائق ومجموعة من المتطوعين من جمعية " دولبيس " بأعمال البحث عن الفقمة التي شوهدت لأول مرة، يوم الجمعة الماضي، على شاطئ البحر في منطقة يافا. وطلبت سلطة الطبيعة والحدائق من الجمهور، في حال مشاهدة الفقمة التي أطلق عليها ولد اسمه محمد " يوليا "، عدم الاقتراب منها، والاتصال بهاتف رقم 3639*. وكانت سلطة الطبيعة قد قالت " انه تم اختيار ولد اسمه محمد لتسمية الفقمة بعد أن ساعد المتطوعين بمنع أولاد من القاء الحجارة عليها لدى ظهورها في منطقة يافا الأسبوع الماضي ".
يشار الى ان متطوعي سلطة الطبيعة والحدائق وجمعية " دولبيس " كانوا قد عملوا على حراسة الفقمة طوال فترة مكوثها على الشاطئ في منطقة يافا، فيما يقول باحثون في علوم البحار " ان الفقمة يبدو وصلت الى الشاطئ للراحة، وانها قد تعود خلال الفترة القريبة الى منطقة تركيا ".
تصوير: روعي شفاترس وروبرت غرين
تصوير: شور عنتابي - سلطة الطبيعة والحدائق