رئيس الاتحاد الألماني السابق راينهارد غريندل - (Photo by Tristar Media/Getty Images)
للاشتباه في حجبهم مساهمات الضمان الاجتماعي.
وذكر مكتب الادعاء أن التحقيق ضد رئيس الاتحاد الألماني السابق راينهارد غريندل والأمين العام السابق فريدريش كورتيوس وأمين صندوق الاتحاد شتيفان أوسنابروغ انتهى في 27 أبريل (نيسان) الماضي لعدم وجود أي اشتباه تجاههم.
وكشف الاتحاد الألماني لكرة القدم في بيان أن تلك الأنباء لم تكن مفاجئة لأنه لا يمكن أن تكون هناك مسؤولية جنائية لأنه لا يزال يوضح مع تأمين المعاشات التقاعدية الألماني ما إذا كان أعضاء هيئة الرئاسة يخضعون للتأمين الاجتماعي في جميع الأجور في وظائفهم التي يتم انتخابهم لشغلها والفخرية.
وفي ظل استمرار هذه العمل، لم تكن أي مساهمات ضمان اجتماعي محتملة مستحقة بعد، وبالتالي لم يكن من الممكن حجبها.
كان المدعون وجهوا اتهامات في البداية باحتجاز واختلاس أجور أعضاء هيئة الرئاسة بسبب عدم سداد مدفوعات الضمان الاجتماعي.
وتأتي هذه الأخبار بعد حوالي عام واحد من قيام المدعين بإسقاط قضية ضد غريندل و كورتيوس على خلفية التهرب الضريبي بشأن الدخل من حقوق الإعلان لمباريات المنتخب الألماني في عامي 2014 و2015.
وقد شهدت القضية مداهمة لمقر الاتحاد الألماني لكرة القدم، لكن الاتحاد كان قد دفع بالفعل في ذلك الوقت المبلغ المستحق وقدره 7ر4 مليون يورو (1ر5 مليون دولار) من الضرائب.