لحصولها على درجة الأستاذية - بروفيسورة مشاركة في مجال التّربية للرّياضيّات من مجلس التّعليم العالي.
افتتح اللقاء بروفيسور أنور ريّان، رئيس أكاديمية القاسمي، الذي هنّأ أسرة الأكاديمية بالإنجازات البارزة التي تلاقي أصداء واسعة خاصّة في مجالي الأبحاث والتّدريج العلميّ الذين من شأنهما رفع مقدّرات الأكاديمية عاليًا، ثمّ توجّه بمباركته لبروفيسورة جهينة بالدّرجة العلميّة الرّفيعة مثمّنًا الجهود التي تقوم بها؛ لا سيّما وأنّ موضوع التّربية للرّياضيّات لطالما اعتُبر تحدّيًا كبيرًا على الصعيدين المحلّي والعالميّ خاصّة في مجالات التّدريس والمراحل المدرسيّة. هذا وقد أعقب رئيس الأكاديمية في الحديث زملاءٌ من الطّاقمين الأكاديميّ والإداريّ الذين هنّئوا بروفيسورة شحبري بهذا الإنجاز راجين لها دوام التّقدّم والنّجاح، كما أثنوا على النّشاطات الّتي تقوم بها خلال عملها في أكاديميّة القاسمي في التّدريس وفي مجال الأبحاث العلميّة التي حقّقت عبرها جوائز محليّة وعالميّة.
بروفيسورة جهينة عواودة شحبري
ابتدأت مسيرتها العلميّة في اللّقب الأول في الرياضيات في جامعة حيفا، ثمّ أكملت للّقبين الثّاني والثّالث في اختصاص التّربية للرّياضيات في نفس الجامعة؛ وصولا إلى البوست دكتوراه في جامعة تل أبيب.
عملت في بداية مشوارها العمليّ مدرّسة لموضوع الرّياضيّات لعدّة سنوات، ثمّ عملت مرشدة تربويّة ومرشدة للمعلمين في موضوع الرّياضيّات، كما عملت محاضرة في كلّ من جامعة حيفا وكليّة سخنين، وهي تترأّس منذ أربع سنوات برنامج التّربية للرّياضيّات في اللّقب الثّاني في أكاديميّة القاسمي.
تُركّز مجالها البحثيّ في العمليّات الإدراكيّة وفوق الإدراكيّة خلال اكتساب المفاهيم والمصطلحات الرّياضيّة. كما بحثت بتعمّق نظريّة النّمذجة وتطبيقاتها من نواحي مختلفة؛ إضافة إلى العلاقات المُتبادلة بين الرّياضيات والواقع، ونشرت بحوثها العلميّة في المجلّات المرموقة المُصنّفة في الدّرجات العلميّة الأولى عالميًا؛ كما شاركت نتائج أبحاثها في المؤتمرات الرئيسية في مجال التّربية للرّياضيّات في مختلف أنحاء العالم، وهي تشترك في تحكيم الأبحاث العلميّة في مجلّات عالميّة رائدة في مجال التّربية للرياضيات.
حصدت أ. د. جهينة منحًا بحثيّة مهمّة على رأسها منحة مؤسّسة العلوم الإسرائيلية (ISF).
الأبحاث والتدرّج العلمي في أكاديمية القاسمي
تتميّز أكاديمية القاسمي، التي أنشئت عام 1989 ويدرس فيها اليوم ما يقارب 3500 طالب وطالبة في مواضيع عدة في اللقبين الأول والثاني والاستكمالات في تأهيل المعلمين من شتى أنحاء البلاد، بنشاطها البحثيّ المتميّز الذي يحصد جوائز عالميّة سنويًا، وهي تعدّ مؤسّسة أكاديميّة طليعيّة ونوعيّة تسعى دائما إلى دعم محاضريها في تطوّرهم المهنيّ والعلميّ، وهو ما ينعكس إيجابا على مستوى المجتمع العربيّ العلميّ.
نجحت أكاديمية القاسمي، خلال السنتين الأخيرتين، بالحصول على مصادقة مجلس التّعليم العالي على 6 درجات للأستاذية (5 درجات أستاذ مشارك ودرجة واحدة للأستاذية الكاملة)، وتكون بذلك قد فاقت بنسبة 400% معدّل ما حصلت عليه المؤسّسات الأكاديمية الأخرى الموازية لها من حيث عدد الطّواقم الأكاديمية والطّلاب.
تصوير موقع بانيت وصحيفة بانوراما