صورة للتوضيح - shutterstock_WESTOCK PRODUCTIONS
" بابتزاز صاحب مخبز في بئر السبع وإلحاق الضرر بسيارة" .
وبحسب لائحة الاتهام المعدّلة التي اعترف فيها المتهمان، " قام المتهمان بابتزاز صاحب مخبز في بئر السبع بالتهديد، من أجل تحصيل المال مقابل الحماية. لمدة شهرين تقريبًا وفي مناسبات مختلفة، جاء المتهمان إلى المخبز، وأخذا المنتجات دون دفع ثمنها وعرضا على صاحب المخبز عروضًا للمساعدة والعمل في المخبز. بعد شهور وصل أحد المتهمين إلى المخبز وهدّد المشتكي "يجب أن آخذ نقودًا من هذه المصلحة، لن أتنازل، إما أن يتم اغلاق المصلحة أو أن تدفعوا لي ولا يوجد خيار آخر". دعا صاحب المخبز أقرباء له ليتواجدوا في المصلحة خوفًا من المتهميْن، فقاما بتهديده مرة أخرى: "فقط لأنك احضرت اقربائك فلن تخرج حيًا، سنغلق مصلحتك" ، ثم قاما بمهاجمة الموجودين في المخبز وألحقا أضرارًا بالسيارات المتوقفة بالقرب من المخبز" - وفق ما أفادت حنان حداد حاج الناطقة باسم وزارة العدل للإعلام العربي في بيان وصلت نسخة عنه لموقع بانيت وصحيفة بانوراما .
واضاف البيان :" كجزء من الإجراءات التي قادها المحامي محمد سليمان من مكتب النيابة العامّة في لواء الجنوب (جنائي)، أضاف ان المخالفات التي ارتُكبت لم تكن عبارة عن كبوة لمرة واحدة بل من الواضح ان الحديث يدور عن تخطيط منهجي للمتهمين كجزء من ظاهرة "الخاوة". اذ أن المتهميْن تصرفا بدافع إجراميّ ماليّ من أجل كسب المال بسهولة من شخص عادي وعلى حسابه" .
وصرّحت نائبة رئيس المحكمة القاضية عنات حولتا في الحكم بما يلي: "لقد أخذت في الاعتبار أيضًا أن تصرفات المتهميْن تجاوزت نطاق العلاقة بينهما وبين المشتكي وأقاربه، فقد أظهر المتهمان التنمّر والعنف أيضًا في الحيّز العام، في الشارع، على الرصيف أمام المحل التجاري وتجاه السيارات المتوقفة في الجوار. وبذلك انتهك المتهمان أيضًا الحيّز العام وإمكانية العيش بدون خوف، والتمتع بحيّز عام آمن للأفراد وللممتلكات". وبسبب تفشّي ظاهرة الخاوة في لواء الجنوب، اعتبرت القاضية أيضًا في الحكم اعتبارات الردع العديدة .
حُكم على المتهم الأول بقضاء 44 شهرًا في السجن، وغرامة قدرها 3000 شيكل و10000 شيكل تعويض للمشتكي؛ وحُكم على المتهم الثاني بالسجن لمدة 40 شهرًا، ودفع غرامة قدرها 6000 شيكل و10000 شيكل كتعويضٍ للمشتكي " .