جولات افتراضية توثيقية بزاوية 360 درجة لمواقع دينية وثقافية مختلفة.

يقول حمزة سراج، مؤسس مشروع "ذكريات من فلسطين: "أنا فلسطيني بس مواليد الخليج، فأنا طول عمري بعرف إني فلسطيني بس ما بعرف إيش يعني فلسطين لحد ما رجعت لهون، وأول إشي خطر في بالي إنه أنا محظوظ إني بقدر أرجع، ومش كل الناس مثلي، معظم الناس ما بيقدروا يرجعوا على فلسطين، فأول شي خطر في بالي إنه بدي آخد كل هذه التجارب إللي أنا عشتها وأشاركها مع باقي الفلسطينيين إللي برا، ومن هون طلعت معي ‘فكرة زمكان‘ وخصوصا مشروع ‘ذكريات من فلسطين‘".

يهدف المشروع إلى جعل المواقع من فلسطين متاحة لجميع الفلسطينيين في الشتات وللاجئين في المخيمات والجولات الافتراضية التي يعرضها مذهلة لأنها تُشعر الناس بأنها موجودة فعليا في المواقع التي يشاهدونها من خلال النظارات.

ومن خلال نظارات الواقع الافتراضي يمكن للفلسطينيين أيضا أن يشعروا بقربهم من المواقع ويستمتعوا بغروب الشمس ويشاركوا في الاحتفالات باستخدام التكنولوجيا.

"أنا بعرف شو يعني تكون فلسطيني مولود في الشتات"
ويضيف حمزة سراج: "أنا بعرف شو يعني تكون فلسطيني مولود في الشتات، أنا محظوظ إنه بقدر أرجع، بس كمان بعرف أزمة الهوية إللي ممكن تكون عندك، أزمة الهوية إللي بتكبر في مكان عليك (علامة) أنت فلسطيني من دون ما تقدر حتى تشوفها، يعني لو بدك، كتير ناس بيحاولوا إنهم ييجوا بس يروحوا ياخدوا جنسيات مختلفة عشان يقدروا، معاملات عشر سنين في القصة هاي لحتى يقدروا ييجوا يوم واحد يشوفوا أهلهم من وين طلعوا. شو هادا (العلامة) عليهم، شو القصة الكبيرة في العالم هاي، شو هاي فلسطين."

للمشروع موقع إلكتروني يمكن للمستخدمين من خلاله التقدم وطلب تغطية مواقع وأماكن محددة. ولإحياء ذكرى النكبة هذا العام يعتزم سراج وفريقه عرض مقاطع فيديو لمواقع مختلفة من القدس مثل باب العامود وكنيسة القيامة والمسجد الأقصى، بالإضافة إلى البحر، في معرض بمدينة رام الله في الضفة الغربية.

 صور من الفيديو - تصوير رويترز