افتتح الأمسية مؤهلا بالجميع رئيس النادي المحامي فؤاد نقارة، وتولّت إدارة الأمسية الناشطة الثقافية خلود فوراني.

وفي مداخلة قدمها د. صالح عبود بعنوان " يوميات مغترب في حنايا اليتم" استهلّها بقصيدة نظمها على ضوء قراءته للمجموعة الشعرية، تحدث عن "الأجواء الشعرية للمجموعة وعنصر الموت فيها مشيرا لقوة الشاعر وتمكّنه من طرح القضايا بأسلوبه في ظل هذه السوداوية".

تلته الشاعرة سلمى جبران بقراءة لمجموعة " يد يتيمة " ترصد خط التماس بين العبثية والبديهية فأشارت فيها "إلى أن الشاعر يكتب بدفق تلقائي جريء وكأنه يكتب لنفسه في حين أنه يكتب للعالم". وأضافت، "أنه تكون المنازلة أحيانا بين مهيب الشاعر وبين العالم كناية شاملة مركبة، فيها من الوعي والعمق ما يجعلها درامية، وفي أحيان أخرى يكون الالتصاق بالواقع والوجودية متلازمين".

في الختام كانت الكلمة للمحتفى به، حيث دعي قبلها للتكريم، فقدم له درع التكريم كل من السيد جريس خوري- ممثلا عن المجلس الملّي الأرثوذكسي الوطني والمحامي مفيد نقارة ممثلا عن النادي، (والسيد أحمد أبو طوق). أما في كلمته فشكر البرغوثي القيمين على نشاط النادي بما فيهم المشاركين على المنصة. وقرأ مختارات شعرية من مجموعته " يد بتيمة ".