الصغار بهذه الأجهزة التي تفتح أمام مستخدمها عوالم ومجالات لا تحصى ... وفي الوقت الذي يقول فيه خبراء انه يجب تحديد وقت استخدام الهاتف النقال بالذات لدى الصغار، يطرح السؤال كيف بالإمكان فعل ذلك مع كل المغريات والمخفزات فيما تعرضه الهواتف النقالة ؟ مراسل قناة هلا معتصم مصاروة التقى باهال من منطقة أم الفحم وعاملات في مجال الطفولة المبكرة وسألهم عن رأيهم بهذا الموضوع ...
"تأثيرات على تصرفات وسلوكيات أولادنا"
وقالت المربية رشا محاميد : "صراحة في الآونة الأخيرة وبعد أزمة الكورونا ، نلاحظ بالفعل وجود تماد باستعمال زائد ومضر للهواتف النقالة والأجهزة الذكية وحتى الدخول على برامج أشبه بضارة اتجاه أولادنا وممكن ان تؤثر عليهم بشكل سلبي حيث ان لها تأثيرات على تصرفات وسلوكيات أولادنا "
"ورشات حول الاستعمال الآمن للهاتف "
وتابعت المربية رشا محاميد : " بدأنا نشهد ظواهر مثل العتنف والتنمر وهذه المواضيع تقلقنا كثيرا ومن هنا يهمنا جدا التواصل مع الاهل واقامة ورشات حول الاستعمال الآمن للهاتف ومراقبة الاهل لاستعمال أولادهم للأجهزة الذكية واي البرامج يدخل اليها الأولاد وهذه مسؤولية الأهل في البيت " .
" تحديد زمن معين لاستعمال الهاتف النقال"
بدوره قال سلامة محمود سلامة : " هذه الظاهرة مقلقة جدا وتؤثر كثيرا على الاطفال ويجب إيجاد وسائل للحد من هذه الظاهرة التي تؤثر عليهم في المستوى التعليمي ويجب تحديد زمن معين لاستعمال الهاتف النقال ".
"تحديد المضامين"
أما دارين اغبارية مديرة روضات وبساتين في ام الفحم فقالت : " طبعا نحن نحد من وقت استعمال الهواتف النقالة ويكون توجيه من قبل المربيات للاهالي كيف يمكن تقليص استعمال الهاتف وكذلك يتم بناء خطة لتحديد وقت استعمال الهواتف وتحديد المضامين " .
"بدائل لاستعمال الهاتف"
وتابعت : " نحن لا نستطيع ان ننفي العالم الذي نعيش به ولذلك نحن نقوم باعطاء الأطفال ايجابيات وسلبيات الهواتف النقالة ونبحث عن بدائل لاستعمال الهاتف لصنع توازن من أجل تحديد الوقت لاستعمال الهواتف النقالة " .
" تربية الاهل والرقابة على مضامين البرامج "
وأدلت سينا اغبارية زحالقة بدلوها قائلة : " هذه الظاهرة ليست ظاهرة مقلقة للجميع والنقطة التي يجب ان نسلط عليها الضوء هي قضية التربية فالهاتف اليوم متاح ولكن السؤال كيف يستعمل الطالب الهاتف النقال وكيف يسيطر على مضامينه وهذا يتبع تربية الاهل والرقابة على مضامين البرامج " .