من الركام وأثاث محطم وأدوات منزلية متناثرة.
تم تدمير منزل هذه الأسرة مرتين من الغارات الجوية الإسرائيلية وسابقا قبل تسع سنوات من جولات القتال السابقة بين إسرائيل وناشطين فلسطينيين في غزة. وقبل الضربة بوقت قصير أصابت مقذوفات أصغر المنزل، وهو أسلوب يستخدمه الجيش الإسرائيلي لتنبيه المدنيين من هجوم وشيك مما يمنحهم الوقت الكافي للهروب إلى الخارج.
وتقول فاطمة بشير، فرد من العائلة التي دمر منزلها: "في حرب 2014، قصفولنا بيتين وبنيناهم وقعدنا، والمرة هاي راح نبني البيت تاني إن شاء الله. والله الواحد زهق من تكرار نفس الكلام. لحد امبارح، جيرانا طلعوا بيصرخوا وبيقولوا ضربين (الإسرائيليون) عليهم. لما شوفناهم شردوا قمنا شردنا انا والاولاد واحفادي، إلى الشارع إلى المحطة."
وقال مسؤولون من حركة حماس "إن أحدث موجة من الضربات الجوية الإسرائيلية التي بدأت يوم الثلاثاء دمرت 15 مجمعا سكنيا يضم كل منها أكثر من 50 شقة وبالإضافة إلى ذلك، تضرر 940 مبنى، 49 منها غير قابلة للإصلاح".
صور من الفيديو - تصوير رويترز