تصوير وحدة العلاقات العامة والدولية والإعلام
والتقنية في الجامعة، وذلك في سياق اهتمام الحكومة الفلسطينية بجامعة الدولة، لتمكينها من تقديم رسالتها في خدمة المجتمع الفلسطيني وتحقيق رؤية دولة فلسطين في رفعة التعليم العالي.
حضر فعاليات الافتتاح نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية د. أحمد شويكي، ومساعدي الرئيس، وأسرة وزارة التعليم العالي، وعمداء الكليات، وكادر الجامعة ونقابة العاملين فيها، ومجلس اتحاد الطلبة، وممثلو الشبيبة الطلابية .
بدوره، أشاد الوزير أبو مويس بالجامعة وتطورها الأكاديمي والتقني والبحثي وتوسعها العمراني، مؤكداً دعم وزارة "التعليم العالي" اللامحدود للجامعة؛ لتمكينها من مواصلة مسيرتها في تخريج الكفاءات التي تسهم في بناء الدولة الفلسطينية.
وأكد أن افتتاح صالة اللياقة البدنية، والمشاغل الهندسية، ومختبر النانو تكنولوجي هو خير دليل على مواصلة الجامعة لمسيرتها التطويرية، مشيراً إلى أن "خضوري" لديها من المقومات البشرية والمادية ما يؤهلها للوصول إلى العالمية، مؤكداً أهمية إدخال الرقمنة ضمن توجّهات الجامعة المستقبلية؛ لمواكبة الثورة الصناعية الرابعة.
وفي هذا السياق، أشاد شنك بجهود وزارة التعليم العالي المتواصلة في دعم مسيرة الجامعة ونهضتها على كافة الأصعدة، بما يُمكّنها من تحقيق أهدافها وتطلّعاتها الاستراتيجية في توفير تعليم تقني وعصري، يُعزّز قيمة البحث العلمي، ويسهم في خدمة المجتمع، ويحقق تطلعات الجامعة في الوصول للعالمية.
وأضاف شنك أن مرافق الجامعة التقنية والعصرية المختلفة التي تم افتتاحها اليوم؛ تتماشى ورؤيتها في توفير تعليم جامعي مُتميّز، بما يتماشى مع المعايير العالمية، ويُمكّن الطلبة من مواكبة عصر الرقمة والتكنولوجيا، والمساهمة بفعالية في خدمة المجتمع وتنميته.
وفي ختام الزيارة؛ أجرى وزير التعليم العالي جولةً في مرافق الجامعة، شملت زيارة المزرعة والمختبرات التعليمية.
