بقيادة حكم الدرجة العليا دافيد فوكسمان ، ابتداء من احتساب ضربة جزاء في الدقيقة 42 والتي احتج عليها الفريق الكناوي، وتواصلت الاحتجاجات عندما قرر الحكم الجانبي ان حارس كفر كنا تحرك للأمام قبل تسديد ضربة الجزاء ، مما اثار حفيظة الجانب الكناوي، أدت الى ابعاد المدرب هشام الزعبي ومساعده محمد عباس(بريتي) .

وتوقفت المباراة للحظات ، وخُيل للجميع ان هناك رغبة بترك اللاعبين الكناويين ارض الملعب، الا انه تم تسديد ضربة الجزاء من قبل طال ايالا معلنا 1-0 لفار شاليم. ويبدو ان ابعاد المدربين قد أثر على اللاعبين لكون فريق كفار شاليم سجل هدفا ثانيا في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول.

أحداث الشوط الثاني
في الشوط الثاني واصل الفريق الكناوي محاولات التسجيل، وفي غالبية الهجمات كانت التسديدة الأخيرة في منطقة الجزاء هي العائق للعودة سريعا للمباراة. ولم يتحقق ذلك الا في الدقيقة 75 عندما سجل قائد الفريق محمد جمال عباس هدفا لكفر كنا. وسجلت أربع رفعات ركنية نتيجة الضغط لإدراك التعادل، الا التسديدة الأخيرة لم تساعد الفريق الكناوي الذي ودع مباريات الاختبار بخيبة امل.

تصوير موقع بانيت وصحيفة بانوراما