فجر أمس الأول الأربعاء ". كما قال الشيخ عبد الكريم حجاجرة " انه لا يعلم ما هي خلفية هذا الاعتداء وانه لا مشاكل له ولا لابناء بيته مع أحد ".
جاءت أقوال الشيخ عبد الكريم حجاجرة هذه في سياق المقابلة التي أجرتها معه قناة هلا، اذ قال في مستهل حديثه:" الوضع في البيت مطمئن، ونحن في البيت بخير ".
وردا على سؤال لقناة هلا اذا كان يتوقع ان يحدث ما حدث معه يوم الأربعاء، قال الشيخ حجاجرة :"لم أتوقع ان يصل مثل هذا الأمر لرجال الدين والإصلاح والخير، وان حصل أمر كهذا فانه يشير الى أياد خبيثة تضع أصابعها بهذا المجال ".
" استيقظت على صوت اطلاق النار "
واستذكر الشيخ حجاجرة ما حدث قائلا:" كنت نائما .. كان أبنائي يشاهدون مباراة كرة قدم، وقد استيقظت على صوت اطلاق نار وكأنه داخل البيت، فخرجنا من البيت الى ساحة البيت ولم نجد شيئا، لكن بهد ذلك تبين ان سيارتنا على الشارع اخترقتها عشرات – نحو 20 – رصاصة ".
وأوضح الشيخ عبد الكريم حجاجرة " أن الاعتداء وخلفيته مبهمة ومجهولة، اذ ان علاقته وعلاقة أبناء بيته طيبة مع أهالي البلد، والمنطقة ".
وأشار الشيخ عبد الكريم حجاجرة الى " أن العنف بدأ يتسلل الى القرى الصغيرة، وانه يأمل بانه بالتعاون مع أهل الخير ممكن تقليل العنف الى أدنى مستوة ".
" ماذا استفدت ؟ "
وقال الشيخ حجاجرة:" تجربة الوسط العربي مع الشرطة غير مطمئنة، اذ وصلت الشرطة الى مكان الحادث ووعدت باستكمال التحقيق، ولم احصل على معلومات جديدة منهم ".
وقال الشيخ عبد الكريم موجها كلامه للشخص الذي أطلق النار على سيارته وبيته :" انت خاسر في كل الحالات ... ماذا استفدت من الحاق الضرر ببيتي أو سيارتي؟ أنا رجل اصلاح أدعو الى استقرار وازدهار المجتمع كله بما فيهم انت واهلك وابنائك واخوتك جيعها ... نريد ان نعيش جميعا بأمن واستقرار ".