" إسرائيل تحتجز جثمان الأسير الشهيد خضر عدنان منذ اكثر من أسبوع، منذ أن توفي وهو مضرب عن الطعام ".
وردا على الانباء عن قرب التوصل لاتفاق وقف اطلاق النار، قال مصدر إسرائيلي : " لن نوقف سياسة الاغتيالات وجثة خضر عدنان لن تعاد في اطار الاتفاق لوقف اطلاق النار".
يأتي ذلك بعد كشف مصدر فلسطيني وصفته مصادر إعلامية عالمية بـ " المطلع "، عن " تعثر مباحثات الوساطة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، في حين تتواصل جهود مصرية وقطرية وأممية للتهدئة بين الجانبين ".
ونقلت وكالة الأناضول عن هذا المصدر - الذي فضل عدم ذكر اسمه - أن هناك صعوبات وتعثرا في مباحثات التهدئة بسبب إصرار الفصائل على إلزام إسرائيل بوقف سياسة الاغتيالات، لكنه أكد أن جهود التهدئة من قبل الوسطاء (القاهرة والدوحة والأمم المتحدة) متواصلة.
وكانت مصادر إعلامية عربية قد ذكرت مساء أمس " أنن جهود الوساطة تقترب من تحقيق تهدئة بين إسرائيل وفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة ". من جانبها، نقلت مصادر إعلامية عبرية، الليلة الماضية، عن وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين قوله " ان إسرائيل تدرس مقترحات مصر ".
وفي وقت سابق أمس الأربعاء، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في بيان صادر عنها " أن رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية تلقى اتصالات من مصر وقطر والأمم المتحدة لبحث العدوان على قطاع غزة "، دون أن تذكر مزيدا من التفاصيل.
وأضافت حماس أن هنية أكد وحدة المقاومة وموقفها وجاهزيتها الدائمة للتعامل مع أي تمادٍ من الاحتلال ".
اجتماع عربي في القاهرة
وفي القاهرة دعا اجتماع للجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين إلى " تحرك دولي ضد التصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية ".
وأدان الاجتماع في بيان " العدوان والحصار والجرائم الإسرائيلية واسعة النطاق ضد الشعب الفلسطيني بما فيها الغارات العدوانية الهمجية على قطاع غزة ". كما عبر البيان عن " دعم صمود الشعب الفلسطيني إزاء العدوان الإسرائيلي المتواصل والمتصاعد عليه، وحقه المشروع في الدفاع عن النفس ".
وطالب الاجتماع العربي مجلس الأمن الدولي بـ " تحمل مسؤولياته وممارسة الضغط اللازم على إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال لوقف عدوانها وحصارها المفروض على الشعب الفلسطيني ".
وحث الاجتماع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على تطبيق خيارات عملية وفعالة لحماية المدنيين الفلسطينيين.
مصادر إسرائيلية وفلسطينية : ‘استمرار المفاوضات غير المباشرة لوقف اطلاق النار في قطاع غزة‘
وفي الوقت الذي تتواصل فيه الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، والتي يقابلها رد باطلاق قذائف بين الحين والآخر من قطاع غزة باتجاه منطقة غلاف غزة، وأحيانا مناطق أبعد من منطقة الغلاف، يجري حديث عن استمرار المفاوضات غير المباشرة بين الجهاد الإسلامي وإسرائيل، بوساطة مصرية، للتوصل لاتفاق وقف لاطلاق النار. ونقلت مصادر صحفية عن متحدث بلسان الجهاد الإسلامي قوله، صباح اليوم الخميس " ان تصفية قائد منظومة الصواريخ التابعة للحركة لن يوقف اطلاق الصواريخ، وان حركة الجهاد الإسلامي قادرة على توسيع دائرة القصف ".
من جانبها، تقدر جهات في الجيش الإسرائيلي أن نسبة نجاح منظومة القبة الحديدية بالتصدي للصواريخ والقذائف تبلغ 96%. وردا على سؤال حول وقف اطلاق النار، قال مصدر إسرائيلي وصفته مصادر إعلامية بـ " الكبير" : " حاليا يوجد نار فقط ".
وأضاف المصدر قائلا:" كل الأطراف معنية بوقف اطلاق النار، لكن حركة الجهاد الإسلامي وصلت الى حالة من الإهانة، لذا يواجهون صعوبة في وقف اطلاق النار مع نتيجة صفر من حيث تحقيق الأهداف وصفر إصابات في الجانب الإسرائيلي ".
وأفادت مصادر إعلامية عبرية " انه على الرغم من استمرار العملية العسكرية، الا انه لا تزال هناك جهود ومحادثات للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة ".
(Photo by Ashraf Amra/Anadolu Agency via Getty Images)
(Photo by Ashraf Amra/Anadolu Agency via Getty Images)
(Photo by Ashraf Amra/Anadolu Agency via Getty Images)
(Photo by Ali Jadallah/Anadolu Agency via Getty Images)
(Photo by Ashraf Amra/Anadolu Agency via Getty Images)
(Photo by Ashraf Amra/Anadolu Agency via Getty Images)
(Photo by Ali Jadallah/Anadolu Agency via Getty Images)
(Photo by Ali Jadallah/Anadolu Agency via Getty Images)
(Photo by Ali Jadallah/Anadolu Agency via Getty Images)
Photo by MOHAMMED ABED/AFP via Getty Images)
Photo by MOHAMMED ABED/AFP via Getty Images)
Photo by MOHAMMED ABED/AFP via Getty Images)
(Photo by Ali Jadallah/Anadolu Agency via Getty Images)
(Photo by Ali Jadallah/Anadolu Agency via Getty Images)
(Photo by Ali Jadallah/Anadolu Agency via Getty Images)
Photo by MOHAMMED ABED/AFP via Getty Images)
Photo by MOHAMMED ABED/AFP via Getty Images)