في مؤتمر الجبهة افتتحت المعركة الانتخابية في الناصرة، فهناك جمهور كبير سعيد بهذا الترشيح وبقرار خوضنا للانتخابات، وها نحن نقوم بالاستعداد لإطلاق حملتنا الانتخابية واعتقد بأننا سنلاقي استحسانا من قبل الشارع النصراوي لأننا كلينا يريد صنع التغيير في هذ البلد الطيب".
وتابع قائلا: "الشارع اليوم يختلف عن سابقه، فهو يريد التغيير في البلدية والبلد لأن الناس سئمت من الادارة غير المهنية في بلدية الناصرة. الجبهة والتنظيم المركزي في الناصرة هو اقوى حزب في الشارع والكل ينتظر ليرى ماذا ستفعل الجبهة وماذا ستقدم، فالبديل المركزي في الناصرة يحتاج الى جبهة وتحالفات، وسيكون التغيير صعبا بدون الجبهة ، وأيضا الجبهة لوحدها لن تستطيع القيام بهذا التغيير ، لذلك طرحنا في المؤتمر أوسع تحالف في الناصرة من اجل التغيير في البلدية، ولحمل هم الناصرة وقيادتها الى بر الأمان".
"هدف الشائعات المس في الوحدة "
وحول ما اذا كانت جميع الأطراف راضية عن اختياره كمرشح لرئاسة بلدية الناصرة في الجبهة، قال شريف زعبي : "أولا نحن حزب ديموقراطي ولا يوجد مرشح في العالم يكون على اختياره اجماع مئة بالمئة، على الرغم من ان اختيارهم لي كان بموافقة جميع الأعضاء والأطراف. الجبهة موحدة وسنخوض الانتخابات موحدين، اما بالنسبة للاخبار التي يتم تناقلها بالاضافة الى الشائعات الخاطئة هدفها المس في وحدة الجبهة، ولكن هيهات فالجبهة موحدة وقوية وستخوض الانتخابات حتى النهاية لصنع التغيير".
وأضاف زغبي لقناة هلا : " مرشح الجبهة يستطيع ان يستقطب أصوات اكثر من قبل الناس، بالإضافة الى ان الوضع القائم الان يختلف عما كان عليه قبل 5 سنوات، فالالتفاف على الجبهة الان كبير ومرشحها هو ند قوي يستطيع صنع التغيير في بلدية الناصرة".
" التغيير للأسف كان للأسوأ"
واردف زعبي قائلاً لموقع بانيت وقناة هلا: "قبل عشر سنوات عندما فاز علي سلام ، الناس كانت ترغب برؤية التغيير ولكن التغيير للأسف كان للاسوا، على الرغم من ذلك انتخبوه على مدار دورتين، ولكن هذه الإدارة بطريقتها غير المهنية أدت لوصولنا الى الوضع الحالي في بلدية الناصرة ، حيث تعاني البلدية من عجز مالي يقدر بالملايين، ولا تستطيع ان تغطي كافة الخدمات، حيث ان سقف توقعات المواطن اصحبت ان يرى نظافة في محيطة او يحصل على عامود كهرباء. الناس سئمت من هذا الوضع وتريد التغيير، ونحن سنذهب الى البلدية لإنشاء العديد من المشاريع ولنخدم اهل الناصرة ولتكون الناصرة بموقعها المتقدم".
وأوضح زعبي "ان سبب اختياره كمرشح من قبل الجبهة جاء نتيجة نشاطه ومثابرته ومهنيته، فقد عمل لمدة 10 سنوات في المجلس البلدي وخاض الكثير من المعارك الانتخابية البلدية في الناصرة وأيضا في الكنيست".
وأضاف قائلا : " شريف زعبي هو ابن الناصرة وهو مهندس وناشط سياسي واجتماعي منذ الصغر لديه برامج ومشاريع يريد ان يطورها في الناصرة ، ولديه العديد من التجارب في المجلس البلدي والنشاط الاجتماعي. القيادة والإدارة يجب ان تكون امينة وصادقة ومهنية وفعلا تريد ان تعطي للناس وتحافظ على البلدية وتطورها هذا ما يريده شريف زعبي، ان ندير البلدية بشكل مهني وصادق".
"نريد التحالف مع كل القوى الوطنية"
وحول احتمالية رؤية تعاون بينه وبين التجمع الوطني الديموقراطي، قال شريف زعبي: "نريد التحالف مع كل القوى الوطنية، نريد ان يكون ائتلاف وتحالف كبير عموده الفقري التيار الوطني مع كل القوى الوطنية والمستقلة. التجمع كنا معه في المعارضة واتفقنا معهم، ولكن الان نريد ائتلافا كبيرا وقائمة واسعة، لذلك سنقوم بالجلوس مع كل الأحزاب".
واختتم حديثه قائلا: "عند انتخابي لرئاسة البلدية سأقوم بفتح مكاتب لأعضاء البلدية لنستقبل الجمهور في البلدية، بالإضافة الى تفعيل لجان الاحياء ليكون باب البلدية مفتوحا لكل أعضائه واهل الناصرة بطريقة واسعة".
( المقابلة الكاملة في الفيديو اعلاه )