أعظم مخلوق في الحياة هي المرأة وعلينا أن نعرف قدرها , المرأة مستقبل مجتمع بأسره عندما تكون واثقة من نفسها وهي الوحيدة التي تستطيع إنقاذ المجتمع الضائع بين التمزق الإجتماعي والمستقبل الغامض المجهول , ونؤكد أن دور المرأة مدرسة لمجتمعها جوهريا" ومعنويا" وإذا إنهار هذا الرمز إنهارت البشرية جمعاء.
هناك مقولة مفادها : أن الأم تهز المهد بيمينها وتبني المجتمع بشمالها….
لا يوجد هناك شخص في العالم يهب حياته وحنانه وحبه دون مقابل إلا المرأة لا تسأل عن مقابل وخاصة" إذا كانت أم.
لا تظلموا المرأة تعصبًا وغيرةً, لأن الحقوق ليست للرجال وحدهم , فهذه الدنيا كلها مزدانة بالقناعة والحوار والشراكة وقول الصدق في حقها, فهي العذوبة والنعومة, ولها الحق في إنصافها, وعلينا أن لا نجرح مشاعرها لأنها السعادة والخير وراحة بال وهي للمكلوم بلسم وشفاء " .
"بدون المرأة لا توجد حضارات"
"بدون المرأة لا توجد حضارات , والتاريخ يعلمنا أن المرأة لها شهرة وكيان , وفي هذا المسار هناك نساء حكمن دول بشراكة تامة مع زعماء العالم وأثبتن القدرة والسيطرة في أخذ القرار الصائب والإلتزام الشامل بدراسة الملفات العاجلة والمستعصية وإستخلاص العبر لتقييم الوضع واختيار الصواب لشعبها وبلدها حتى لا تضيع هويتها .
نعم أصدقائي فالمرأة رغم نعومتها فهي سند ومدرسة لتربية الشعوب بالأخلاق الطيبة وإعمار البلاد بإتقان ودونها تضيع السفينة ويختفي المسار.
يكفيها فخر"ا أن الله خصها في القرآن الكريم سورة النساء كاملة , سورة مريم كاملة , ذكر ملكة سبأ في زمن الملك سليمان , ذكر نساء المؤمنين , ذكر حواء , بنات لوط عليه السلام , سارة , هاجر , أم موسى , زوجة موسى , امرأة العزيز ونسوة المدينة , أخت موسى , آسيا إمرأة فرعون , امرأة عمران , زوجة أيوب , والقائمة طويلة .
هذا هو ديننا لا يظلم المرأة لها ما لها وعليها ما عليها, نحن من حررنا المرأة , نحن من تكفلنا برعايتها وحمايتها والانفاق عليها لقوله تعالى : الرجال قوامون على النساء بمعنى أن الرجل يدفع المهر والنفقات ومكلف بمعيشتها التي أوجبها الله وليس كما فهمها بعض العلمانيين أن الرجل يضرب المرأة وهذا إفلاسهم بكشف حقائقهم البئيسة وحقارتهم لنسائهم لأن مفهومهم للمرأة هي المفاتن وعرض الأزياء وكشف الزينة التي حرمها الله وترى الرجل العلماني يتباهى باللبس الكاشف والفاضح لبناته ولزوجته" .